وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، إلى منطقة شرق التفريعة في محافظة بورسعيد، لإفتتاح القناة الجانبية وبعض المشاريع التنموية الأخرى. وتلعب القناة الجديدة دوراً رئيسياً في إعادة القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد ودخوله ضمن أكبر 10 موانئ عالمية بعد ارتفاع طاقة التداول به من 3.3 إلى 5.5 ملايين حاوية سنويا، بعد تشغيل القناة بجانبيه التي تفصل بين حركة دخول وخروج السفن المتعاملة مع الميناء وحركة السفن العابرة للمجري الملاحي والذي يؤدي حاليا إلى انتظار السفن القادمة للميناء لما يقرب من 10 ساعات في البحر المتوسط حتى انتهاء عبور سفن قوافل المجري الملاحي. ومن المنتظر، أن تصل الوفود المشاركة في الاحتفالية بالساعات الأولى من صباح اليوم السبت، على أن تبدأ مراسم الحفل في العاشرة صباحاً. وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، تفقدا أمس الجمعة استعدادات وصول الرئيس السيسي إلى المحافظة بعد أن تم الانتهاء من البروفات النهائية للحفل.