كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف، عن أنه تعرض للكثير من الضغوطات عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم، من أجل وقف عرض برنامجه "البرنامج". وأعرب يوسف في كلمته خلال مؤتمر صحفي، عقده مساء أمس الجمعة، في العاصمة التونسية، عن رفضه لما قيل بحقه إن العسكر استخدموه كأداة للإطاحة بالإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم. وأوضح "يوسف" أنه عقب تلقيه ضغوطاً وتحذيراً جلس في البيت لأكثر من 4 أشهر، ثم انتقل للعمل بقناة أخرى وقدم "البرنامج" وتم التشويش عليه تلفزيونياً لأكثر من مرة وتم إيقافه في النهاية. وتساءل الإعلامي الساخر: "هل المطلوب أن أذبح نفسي حتى أبرهن للناس أني لم أكن أداة للإطاحة بالإخوان في مصر". وانتقد باسم يوسف إيقاف برنامجه "البرنامج" من قبل السلطات المصرية في عهد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن السخرية السياسية لا تتوقف في أي بلد وتحت أي ظرف حتى ولو كان إرهاباً - على حد قوله -، إلا في الدول العربية، بتبرير مصلحة البلد. واستدل يوسف على كلامه، بتناول الإعلام الأميركي هجمات 11 سبتمبر؛ حيث اعتبر أن الحادث لم يكن عائقاً لوقف البرامج السياسية الساخرة بالبلد. وصل الإعلامي الساخر باسم يوسف، أمس الجمعة، إلى العاصمة التونسية، لتقديم حفل ختام مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، والمقرر اليوم السبت.