أثارت واقعة وفاة طبيب بيطري داخل قسم شرطة بالإسماعيلية، حالة من الجدل والغضب داخل الشارع الإسماعيلي، بعد ما أكدت زوجته، تعرض زوجها لأزمة قلبية نتيجة تعرضه للإهانة والمعاملة السيئة من قبل أحد ضباط الشرطة بالقسم وتوجيه اتهامات ملفقة له على حد تعبيرها. ومن ناحيتها، نفت أجهزة الأمن سيناريو الواقعة، وأكدت أن الطبيب وزوجته سبق اتهامهما بالإتجار في المواد المخدرة وأن الطبيب سقط مغشيا عليه أثناء التحقيق معه لمرض سابق يعاني منه. والواقعة بدأت أول أمس الأربعاء كما روتها الصيدلانية ريم زوجة الدكتور عفيفي حسن عفيفي، طبيب بيطري، عندما داهمت قوة من قسم شرطة أول بالإسماعيلية صيدلية الدكتورة الكائنة بحي المحطة الجديدة وألقت القبض على زوجها. وعندما ذهبت القسم بعد دقائق لتطمئن على زوجها فوجئت أنه مصاب بأزمة قلبية حادة بعد تعرضه لسيل من الاتهامات والإساءة وأكدت "ريم"، أن هناك خلاف بين زوجها وصاحب العقار الذي تقع به الصيدلية، وأن الأخير استغل علاقته بالضابط لإرهاب زوجها والضغط عليه ليقوم بإخلاء الصيدلية. وكشف تقرير الكشف الطبي الصادر من مستشفى جامعة قناة السويس والذي أجري على الطبيب البيطري فور وصوله، "أن المريض وصل المستشفى مُصاباً بتوقف في عضلة القلب والتنفس وعدم وجود نبض مع اتساع في حدقة العينين. وبالكشف الظاهري "لم يتبين وجود أية إصابات ظاهرية وما زالت حالة الطبيب غير مستقرة". وقال مدير أمن الإسماعيلية، اللواء علي العزازي، في تصريحات صحفية، إن الطبيب وزوجته سبق اتهامهما في قضية مخدرات وحُكم عليه بالحبس عام وتغريمهما 70 ألف جنيه.