كشفت مصادر مسؤولة في هيئة قناة السويس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سوف يقوم بزيارة ميناء شرق بورسعيد، خلال ساعات، لإطلاق إشارة البدء في العمل بالقناة الجانبية، بالميناء. وكان رئيس هيئة قناة السويس الفريق مميش، قال خلال لقائه كلاوس هولم لورسن، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، لتوقيع اتفاقية حفر وتكريك القناة الجانبية، كمدخل لميناء شرق بورسعيد، أمس، إن تفريعة بورسعيد، سيتم الإعلان عن بدء العمل في التكريك وأعمال الحفر بها، خلال ساعات. وأكد مميش أن العمل فس القناة الجانبية سيوفر المزيد من الوقت والجهد بالنسبة للسفن العابرة، لأنها ستدخل إلى الميناء عبر التفريعة الجديدة، دون الارتباط بالسير بنظام القوافل المخصصة لهيئة قناة السويس. وأشار إلى أن القناة الجديدة بطول 9.5 كيلو متر، وتسمح بمرور ومغادرة السفن بالميناء من وإلى البحر المتوسط، دون انتظار بكمية تكريك حوالي 12 مليون متر مكعب، وتبلغ تكلفتها نحو 36 مليون دولار. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس: «آن الأوان للبدء وعدم التفكير في الماضي.. وآن الأوان للاستفادة من موقع ميناء شرق التفريعة المتميزة والتى تربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا»، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من العمل، وافتتاحها قبل نهاية يونيو 2016. وأوضح، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع سنغافورة للمعلومات والدراسات، لتبادل المعلومات وكافة الدراسات وستأخذ تقريباً 6 أشهر لحين بدء التنفيذ فعلياً في المشروعات الاستثمارية التي سيتم الاتفاق عليها. ولفت إلى أنه سيتم توفير فرص عمل للشباب فى المزارع السمكية وفي الشركات التي ستقوم على البنية التحتية في مشاريع تطوير الموانئ في شرق التفريعة، إضافة إلى المراكز اللوجيستية. وفي نهاية المؤتمر، وقع «مميش»، اتفاقية التسوية مع شركة قناة السويس للحاويات «ميرسك» العاملة بمنطقة ميناء شرق بورسعيد، بمركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية.