قال د. أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما في تصريح خاص ل"محيط"، أنه علم بترشيحه للمنصب عن طريق مكالمة هاتفية من وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم له، وبناء عليه قام بقابلته ثم قبول المنصب، لكنه لا يعلم آلية ترشيحه. وبسؤال "عواض" عن إن كان ترشيحه للمنصب يرجع لانتصاراته التي حققها في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الذي ترأسه لفترة ستة أشهر ثم استقال منه، بعد حصول فيلم "لامؤاخذة" مؤخرا على عدد من الجوائز في المهرجان القومي للسينما، وكذلك حكم القضاء بعرض فيلم "حلاوة روح" واللذان أثارا الجدل وقت توليه مسئولية الرقابة من حيث الموافقة على عرضهما، قال عواض: "لا أعتقد ذلك.. كما أنني أغلقت موضوع الرقابة في اليوم الذي استقلت فيه.. وقابلت بعدها السيد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ودار بيننا حوارا في منتهى اللطف دون الخوض في موضوع الرقابة". أما عن مشاكل المركز القومي للسينما والتي عانى منها رؤساءه من قبل، كاستقالة الناقد د. وليد سيف بعد توليه المنصب بعده أشهر، قال "عواض": "أنا سعيد بترحيب السينمائيين بعد أن توليت رئاسة المركز، سواء من العاملين في المركز أو من الخارج وهذا ما لمسته من اليوم الأول لتعييني.. وبأذن الله سأضع يدي بيد العاملين بالمركز ولن يكون عندنا فرصة أخرى سوى النجاح". وعن الفارق بين توليه مسئولية الرقابة ورئاسة المركز القومي للسينما في ظل أنهما تحت عباءة وزارة الثقافة، قال "عواض" أن المركز القومي للسينما هو الأقرب لعمله. وبسؤاله عن تحكم المركز القومي للسينما الفرنسي في صناعة السينما الفرنسية ككل، وهل من الممكن أن يؤدي المركز القومي للسينما في مصر نفس الدور أجاب: "اعتقد أن هناك اهتمام من الوزارة بشكل عام بالسينما، واعتقد أنه سيكون هناك دور كبير للمركز، ولا استطيع القول عن ماذا سنفعل لكن اتركونا نعمل وبعد ذلك نحاسب.. فبعدما ننتهي من العمل سنقول أننا فعلنا، بدلا من أن نقول أحلام دون فعل.. وأنا لدي خطة محددة أنوي تنفيذها في المركز". وصرح عواض في نهاية حديثه مع "محيط" أنه لم يحدد فترة محددة لتوليه مسئولية المركز مثلما فعل مع الرقابة حيث حدد لها عاما واحدا للعمل واستقال بعدها بستة أشهر فقط من توليه المنصب، لكنه يرجأ الأمر في توليه مسئولية المركز القومي للسينما لقدرته على النجاح، فلو نجح في الإدارة سيستمر، أما لو فشل فسيعترف بعدم النجاح ثم سيرحل. اقرأ فى الرابط التالى أحمد عواض: مازلت عند رأيي بإلغاء الرقابة على المصنفات.. وعرض «لا مؤاخذة» لم يكن قراري وحدي (حوار)