"ناسا" اختارت أبحاثي لتطبيقها في الفضاء كمية التراب تتحكم في الطاقة الكهربائية حصلت على شهادة "phd" بدرجة الدكتوراه الشرفية اختراعي يحل أزمة الطاقة في مصر جهاز الجيش لعلاج فيروس "سي" تخريف علمي البحث العلمي في مصر لابد أن يحارب العلم الزائف استحداث نظام جديد يمكنه تشغيل الهاتف بدون بطارية الشاب المصري "عمرو تويج" البالغ من العمر 19 عاماً، نجح في اختراع جهاز يستطيع تحويل التراب إلى طاقة كهربائية تصل إلى 220 فولتا، مستخدماً فكرة بسيطة وجهازاً بسيطاً. وللتعرف أكثر على الاختراع يحاور "محيط " المخترع الصغير الذي قادته ابتكاراته ليصبح حديث وكالات الأنباء العالميه مثل، "نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وسى إن إن". ماهى فكرة اختراعك؟ اختراعي عبارة عن جهاز صغير لتوليد التراب من الكهرباء وهو صالح للتطبيق، ويمكن اعتماد مصر عليه كحل لأزمة الطاقه. والفكرة تعتمد علي تنافر بين قطبين أو تاكل في أقطات تضع في التراب تنتج كهرباء مع مواد أخري كدائرة إلكترونيه و"ترانسستورات" وباقي مواد هى سر هذا الاختراع. فالجهاز يتكون من زجاجة عادية "حامل ضغط"، وتعتمد فكرة عمل الجهاز بشكل أساسى على المكثف وشريحة الألومنيوم، فعند نزول التراب على المكثف يتم التقاطه عند دائرة الشحن له فتتولد حرارة عند هذه الدائره، ويتم بعد ذلك تحويل هذه الحرارة المتولدة عبر شريحة الألومنيوم إلى طاقة كهرومغناطيسية تخرج من دائره التفريغ لتنقل هذه الطاقه لا سلكيا في صورة موجات إلى مصدر الإضاءة (المصباح) لتحول بمجرد وصولها له إلى طاقة كهربائية تضىء المصباح. وينتج هذا الجهاز طاقة كهربائية قدرها 12 فولتا مستخدماً كمية من التراب قدرها واحد لتر يتم مضاعفتها إلى 220 فولتا بواسطة مضاعف الجهد الكهربي، لتكون قادرة على إضاءة المصابيح بشكل كاف ويتم تغيير التراب كل ثلاثة أيام للجهاز، وكلما زادت كمية التراب المستخدمة كلما كانت الطاقة الكهربائية المتولدة أعلى. هل يمكن تطبيق هذا الاختراع في مصر؟ نعم، يمكن تطبيقه علي محطات تشغل مصر بالكامل، وبالتالي تحل أزمة الطاقة في مصر. متى بدأت موهبة حب الاكتشاف والاختراع لديك؟ بدأت الفكير في الإبداع والاختراع في عمر ال7 سنوات، وفي المرحلة الابتدائية تمكنت من اختراع جهازاً لتقليب الشاي يعمل بالكهرباء، ويتوقف من تلقاء نفسه بعد ذوبان حبيبات السكر. وزادت خبرتي عن البحث العلمي في الصف الثاني الإبتدائي، وبدأت تجربتي للاختراع عام2010، وانتهيت من الجهاز عام 2014. هل لديك اختراعات اخرى؟ نعم، تمكنت من استحداث نظام جديد عبر جهاز دقيق جداً يوضع بالهاتف المحمول خلف مكان البطارية، يمكنه تشغيل الهاتف بدون استخدام بطارية. ويتكون هذا الجهاز من 4 شبكات نحاسية متصلة بمايكروكنترول، وتستقبل هذه الشبكات النحاسية الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها أعمدة التقوية للشبكات الثلاث؛ ليقوم بعد ذلك المايكروكنترول المتصل معها ببرمجتها إلى طاقة كهربائية قدرها 3.7 فولت، وهذه الطاقه لاتنفد ابدا من الهاتف. ويمكن تطبيق هذه الفكرة على جميع أنواع الموبايلات، ونجحت في تنفيذ هذه التجربة عام 2011. هل تم تسجيل اختراعك كبراءة اختراع؟ وماهى الجهات التي قدمت فيها مشروعك؟ نعم، تم تسجيل الاختراع في أكاديمية البحث العلمي، وقدمت مشروعي في الهيئة العليا للبحث العلمي. ما هى المسابقات التي قدمت فيها؟ وهل حصلت على جوائز؟ قدمت في مسابقة يوم البيئه العالمي في الصف الخامس الابتدائي، ومسابقة المخترع الصغير، ومسابقة في التنمية. وحصدت العديد من الجوائز، حيث حصلت على جائزة من مسابقة يوم البيئة العالمي، كما حصلت علي مبلغ مالي وميدالية وشهادة تقدير عامين على التوالي، كما حصلت على شهادة تقدير في مسابقة المخترع الصغير وحصلت على لقب المخترع الصغير. كما حصلت على شهادة "phd" بدرجة الدكتوراه الشرفية من جامعة "ستنافوردلاين". ماهى الرسالة التي قامت وكالة "ناسا" بإرسالها لك؟ قامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بإرسال رساله بريد إلكتروني لاختياري ضمن مجموعة المخترعين وتبني هذا البحث ضمن الأبحاث العلمية التي تتعلق بمنظومه الطاقة، وذلك للاستفاده من بحثي لتطوير هذه المنظومه لدى مركباتها الفضائية. كما نشرت عن إختراعي جريدة "التايمز الأمريكية ، وصحيفة "واشنطن بوست". هل قامت إحدي الدولة الخارجية بتبني مشرعك؟ هناك بعض الجهات في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحاول تبني أفكاري واختراعاتي، ولكنني رفضت السفر، كما رفضت منحة أمريكية لدراسة بعض العلوم البيئية والكيمائية، وذلك من أجل أن يتم تنفيذ اختراعي في مصر، دون مشاركة أي دول أخرى. هل قام البحث العلمي بدعم مشروعك؟ نعم، قام البحث العلمي بدعم أبحاثي وتنفيذ بعضها، والباقي في الطريق للتنفيذ. مارأيك في البحث العلمي في مصر؟ البحث العلمي في مصر ينقصه أن تهتم الدوله به وتحارب العلم الزائف، لأنه يدمر أي منظومه ثقافيه وعلمية لأي دوله وأطالب من القائمين على البحث العلمي فرز أي أبحاث تفيد الدوله وتكون صالحة للتطبيق العملي، حتى تتقدم الدولة وتحتل مراكز مرموقة في البحث العلمي. كما يجب أن تهتم الدولة بالأبحاث العلمية الموجودة بالأدراج، ويتم نشرها في المجلات العلمية. واتمنى أن تحاول البعد عن التخريف ومحاربة الخداع والتدليس، لأننا نحتاج إلى البحث العلمي حتى لا نقع في حقبة التخريف العلمي، خاصةً بعد فضيحة جهاز الجيش لعلاج فيروس "سي"، وأرى أن الجيش برئ مما فعله عبد العاطي الذي جعلنا أضحوكة العالم، ولكن الجيش أعطي الفرصة لعبد العاطي ودعمه بدون وعي علمي حقيقي. ما هى المشاكل التي تواجهك لتحقيق هدفك؟ البحث العلمي أساس رقي أي دوله في عصرنا الحالي، فهناك العديد من الاختراعات الصغيرة لو تم تطبيقها ستصبح مصر بين صفوف الدول المتقدمة. كما اتمنى تشجيع الشباب الموهوب وتطوير أسلوب التعليم، وتطبيق نظام القدرات وإلغاء تنسيق الثانوية العامة.