تدوينة وضعها موطن مصري يدعى "نبيل سيف" أثارت جدلا كبيرا بعد أن كشف عن مزاد من المقرر عقده مساء اليوم السبت لبيع شقة الأديبة اللبنانية مى زيادة والتى توفيت عام 1941، جاءت التدوينة نصا تقول : "مساء اليوم السبت هاحضر مزاد مغلق وشخصى جدا جدا فى شقة بشارع علوى بوسط القاهرة أمام مبنى الإذاعة القديم الشقة دى مغلقة منذ 1941.. الشقة فيها بلاوى وكراتين وأوراق ورسائل من العقاد وطه حسين، وأمراء وعظماء لأنها كانت جميلة جدا.. أهم كرتونة إلى فيها كل ملفاتها الطبية وتقارير علاجها ووفاتها، وواضح أن الورثة هما إلى جمعوا الكرتونة دى لان فيها حتى مصاريف جنازتها وحساب الحانوتى القبطى". وتابع سيف فى تدوينته: "أنا عاينت الشقة من يومين بس على السريع لأنى كنت مرتبط بمواعيد، وللأسف دى جزء من تاريخ مصر الأدبى، هايتوزع مساء اليوم على أصحاب النصيب، وخاصة أنها كانت عاشقة للمزيكا فعندها كام جرافون وأسطوانات كتير، والطريف أن عندها حاجات بخط سيد درويش، وتذاكر حفلات مسرحيات للريحانى ويوسف وهبى، كمية الصور لها حوالى 2000 صورة مع كل عظماء مصر، غير الكتب، لدرجة إن ملابسها العتة اكلتها بعد كل تلك السنوات إنما أحذيتها ومتعلقاتها الشخصية سليمة، جواز سفرها، وبطاقتها الشخصية، وخطابات الغرام بينها وبين جبران خليل جبران متعة وسباحة فى الزمن الجميل، واضح أننى سأجد مفاجآت تانية لأن الكراتين فى باقى الغرف لسة لم تفتح، والشقة كلها 4 غرف منهم غرفة مكتبة فيها 2000 كتاب مثلا كلها إهداءات، ومخطوطات وبلاوى متلتلة عايزة متحف، بقول الكلام ده لأننا فعلا فى كارثة، أن تاريخ مصر بيتباع على عينك يا تاجر". يذكر أن مى زيادة أديبة وكاتبة فلسطينية- لبنانية، وُلدت فى الناصرة عام 1886، أتقنت تسع لغات هى: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية. مي زيادة (1886 - 1941) كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية. ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886. ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة. وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه, كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف, أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, و أحمد شوقي. وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته. أما قلب ميّ زيادة, فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931. تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تدوينة عن مزاد من المقرر عقده مساء اليوم السبت لبيع شقة الأديبة اللبنانية مى زيادة والتى توفيت عام 1941، والشقة تعد إرثا ثقافيا لأديبة نشأت فى مصر أثرت فى ثقافتها. وكانت التدوينة المتداولة عن نبيل سيف، أحد مستخدمى فيس بوك، كالتالى: "مساء اليوم السبت هاحضر مزاد مغلق وشخصى جدا جدا فى شقة بشارع علوى بوسط القاهرة أمام مبنى الإذاعة القديم الشقة دى مغلقة منذ 1941.. الشقة فيها بلاوى وكراتين وأوراق ورسائل من العقاد وطه حسين، وأمراء وعظماء لأنها كانت جميلة جدا.. أهم كرتونة إلى فيها كل ملفاتها الطبية وتقارير علاجها ووفاتها، وواضح أن الورثة هما إلى جمعوا الكرتونة دى لان فيها حتى مصاريف جنازتها وحساب الحانوتى القبطى". وتابع سيف فى تدوينته: "أنا عاينت الشقة من يومين بس على السريع لأنى كنت مرتبط بمواعيد، وللأسف دى جزء من تاريخ مصر الأدبى، هايتوزع مساء اليوم على أصحاب النصيب، وخاصة أنها كانت عاشقة للمزيكا فعندها كام جرافون وأسطوانات كتير، والطريف أن عندها حاجات بخط سيد درويش، وتذاكر حفلات مسرحيات للريحانى ويوسف وهبى، كمية الصور لها حوالى 2000 صورة مع كل عظماء مصر، غير الكتب، لدرجة إن ملابسها العتة اكلتها بعد كل تلك السنوات إنما أحذيتها ومتعلقاتها الشخصية سليمة، جواز سفرها، وبطاقتها الشخصية، وخطابات الغرام بينها وبين جبران خليل جبران متعة وسباحة فى الزمن الجميل، واضح أننى سأجد مفاجآت تانية لأن الكراتين فى باقى الغرف لسة لم تفتح، والشقة كلها 4 غرف منهم غرفة مكتبة فيها 2000 كتاب مثلا كلها إهداءات، ومخطوطات وبلاوى متلتلة عايزة متحف، بقول الكلام ده لأننا فعلا فى كارثة، أن تاريخ مصر بيتباع على عينك يا تاجر". يذكر أن مى زيادة أديبة وكاتبة فلسطينية- لبنانية، وُلدت فى الناصرة عام 1886، أتقنت تسع لغات هى: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية http://m2.youm7.com/story/2015/10/24/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B4%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/2404718#.VitIC26ZvMw