أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص الحي، مساء اليوم الثلاثاء، في تجدد للمواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية ومدينة القدس. وأفاد مراسل "الأناضول"، أن مواجهات عنيفة تجددت، لليوم الخامس على التوالي، قرب السياج الحدودي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وجنود من الجيش الإسرائيلي. واستخدم الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي، في محاولة لتفريق المتظاهرين، بحسب شهود عيان. وذكر ذات الشهود، أن الشبان المتظاهرين رشقوا بالحجارة، الجنود الإسرائيليين، وتمكن بعضهم من تخطي حدود القطاع بعد قطع أجزاء من السياج الفاصل. وقال مصدر طبي فلسطيني، لمراسل "الأناضول"، إن 5 من الشبان المتظاهرين، أصيبوا خلال المواجهات بالرصاص الحي. وأوضح المصدر (رفض ذكر اسمه) أن سيارات الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط القطاع. وكان 25 فلسطينيا قد أصيبوا، ظهر اليوم الثلاثاء، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية للقطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة، في تصريح سابق لوكالة "الأناضول" إن من بين المصابين شمالي القطاع 2 بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المطاطي، و20 بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. وتشهد الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم وصل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه إن 29 فلسطينيا بينهم 7 أطفال قتلوا منذ بداية المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، منذ الأول من أكتوبر الجاري، في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة.