قال أهالي صيادي البحر الأحمر المحتجزين في السودان، إن السلطات السودانية أفرجت عن 16 صيادا، وسمحت لهم بتسلم مراكبهم المحتجزة بمنطقة «أوسيف» القريبة من الحدود المصرية. وأكد رئيس اللجنة النقابية لصيادي القصير عبدالباسط عطية، أن إجراءات الإفراج عن الصيادين المحتجزين انتهت، أمس، وغادروا بور سودان مكان احتجازهم إلى منطقة «أوسيف»، وتسلموا مراكبهم وكل متعلقاتهم الشخصية، موضحا أن جميع الصيادين في طريق عودتهم إلى مصر. وجاء في قرار وزير العدل السوداني، عوض الحسن النور، أن وقف الدعاوى الجنائية بحق البحارة المصريين يأتي في إطار اعتبارات المصلحة العليا للبلاد ورعاية للعلاقات الثنائية بين البلدين حيث تقرر إخلاء سبيل المتهمين فورا وتسليمهم المعروضات مع حفظ الإجراءات الصادرة ضدهم. وتوجه عدد من الأهالي والصيادين إلى منطقة أبو رماد جنوبالبحر الأحمر، اليوم، بمراكب محملة بالسولار والطعام لاستقبال الصيادين فور دخولهم المياه المصرية، معلنين إقامة احتفالية كبرى فور وصول الصيادين للأراضي المصرية. كانت السلطات السودانية احتجزت 4 مراكب صيد على متنها 16 صياداً من محافظة البحر الأحمر أثناء رحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية.