حذرت حركة التغيير الكردية من مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني مما وصفته "نسف العملية السياسية في الإقليم" من خلال قيام مندوبيه في الحكومة بإبلاغ رئيس برلمان كردستان يوسف محمد صادق ووزراء الحركة بمغادرة أربيل والعودة إلى السليمانية. وذكرت الحركة - في بيان صحفي مساء امس الأحد،- أن الديمقراطي الكردستاني يسعي لتعطيل مؤسسة برلمان وحكومة الإقليم ونسف العملية السياسية في كردستان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط. وتساءلت بأي حق ومنطق سياسي وقانوني يطرح المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه بديلاً للمؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية في كردستان ويتخذ القرارات بدلاً منها ؟. واعتبر النائب العراقي عن حركة التغيير مسعود حيدر أن ابلاغ رئيس برلمان الإقليم يوسف محمد ووزراء التغيير بالحكومة مغادرة أربيل يستهدف "الاستحواذ على السلطة بكردستان من قبل الحزب الديمقراطي". ويشهد إقليم كردستان منذ ثلاثة أيام مظاهرات في السليمانية هاجم خلالها المئات من المتظاهرين مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني ووقع مصادمات أسفرت عن مقتل اثنين واصابة العشرات ، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب لثلاثة أشهر وفشل الأحزاب الكردية في التوافق على حل أزمة رئاسة الإقليم، عقب انتهاء فترة ولاية مسعود البارزاني في أغسطس الماضي. وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهم رئيس حركة "التغيير" نوشيروان مصطفى وجماهير الحزب بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في السليمانية" وأن ذلك لن يمر دون حساب.. كما أعلن برلمان الاقليم جلسته التي كانت مقررة غدا لأجل غير مسمي.