و"سَمّينا، وعدّينا" ويد المولى ساعدتنا، و"سَمّينا، وعدّينا "وشقّينا طريق النصر، و"سَمّينا، وعدّينا"ورجّعنا ابتسامة مصر. أغنية" أنا كمصري، تنهمر "دموعي" انهار لما بسمعها ، وخاصة في الذكرى المجيدة لانتصارات أكتوبر، وهي دموع فخر، واعتزاز، ولكن! طبعًا الأغاني دي، وغيرها، مش أنا بس" اللي" برددها، وجسمي بيقشعر لما بسمعها.. فيه ملايين كتير غيري. وده انتصار عظيم، ومعجزة لا هنمل ولا نكل من التباهي، والتفاخر بيه على مر العصور،ولكن! وممكن أخدكم بعيد شوية عن جو الأغاني، والأماني، وسرد البطولات، وعرض فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" اللي كلنا حافظينه. ده غير برامج التلفزيونات" اللي " بتستضيف في اليوم ده بس الأبطال، ومصابي وأهالي الشهداء الأبرار، على أساس أنهم أول مرة يشوفوهم أو يسمعوا عنهم . وماله ده شيء يُحترم ورد للجميل، و ميزعلش حد بس، وبعدين؟ وبسئل ليه لغاية وقتنا ده، لم يتم استثمار السلام "اللي "تم مع العدو من 42 عاماً في تعمير ارض الفيروز ؟ ومعلش خلينا دايما فاكرين، انه مهما كان لسه هو العدو الأول لينا. طيب "يمكن علشان" إحنا "بنحارب الإرهاب، وقوى الظلام،.. ماشي، وكلام جميل، "مقدرش" أقول حاجه عنه. لكن" إحنا " إتعلمنا في "الجيش" مبدأ مهم، أن هناك " يد تبني، ويد تحمل السلاح" . ولغاية اللحظة دي ليه يد التنمية، والعمران عجزت إنها توصل للأرض اللي رُويت بدماء الشهداء الأبرار؟. يمكن علشان أرض سيناء صحراء جرداء؟ لا يا عم" قالوا" لنا زمان و"إحنا "لسه في ابتدائي إن" سيناء" أرض الفيروز مليانة بالكنوز. خد عندك معادن، وأرض صالحة للزراعة، وحتى فيها رمال مش موجودة في معظم أماكن العالم . طيب بعد كل ده ليه لغاية اللحظة" دي" سيناء خارج خطة التعمير، والتنمية، أو على الأقل المشروعات، والاستثمارات "اللي "اتعملت فيها من 42 سنة لا تتناسب، ومكانتها الوطنية بالنسبة لكل المصريين . " يمكن يكون دمي تقيل قوي النهاردة حبتين "، وهي الناس فرحانة، وبتغني، ولكن " معلش" سامحوني . وفيه مثل "فلاحي" بيقولك إيه ؟ "يا بخت من بكاني، وبكي عليا،ولا ضحكني، وضحك الناس عليا". وبلغة الأغاني أنا بردة،وكلنا "حافظين " بقول،" خلي السلاح "صاحي " "صاحي" "صاحي"، "لو نامت الدنيا " صاحي" مع سلاحي، سلاحي في يدي، نهار، وليل "صاحي " صاحي" . " ينادي يا ثوار عدونا غدار" خلي "السلاح " السلاح " صاحي "صاحي صاحي ". و"عاش" "عاش" ،اللي قال الكلمة بحكمة في الوقت المناسب، و"عاش" اللي قال لازم نرجع أرضنا من كل غاصب . "عاش" عاش" عاش". و"سَمّينا وعدّينا " ولكن!