نفى مصدر مسؤول في وزارة السياحة ما تردد بعدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام من أن حملة ( هي دى مصر ) المزمع إطلاقها قريبا ، تبدأ بفاعلية إطلاق صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك للدعاية للسياحة المصرية ، مؤكدا أن هناك فهما خاطئا لهذه الفعالية . وأكد المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الحملة الدعائية تتضمن أن يضع المصريون صورهم في المناطق والمواقع المختلفة أثناء احتفالهم بمناسباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، ويضعوا تعليقات إيجابية مختلفة عن تلك المناطق للدعاية والترويج لمصر وللمناطق المختلفة فيها . وأشار إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع طلب من الرئيس كمواطن مصري أن يشارك المصريين بأن يضع صورا عن بعض المواقع في مصر على صفحته ، مع تعليق على الصورة كدعاية لمصر ، وليس وضع صورة الرئيس نفسها كملصق للدعاية المباشرة عن مصر مثل الصور الفرعونية أو التاريخية أو السياحية. وأوضح أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية والترويج السياحي لمصر ، واستخدام هاشتاج ( هي دي مصر) تعد من أهم الأدوات المستخدمة للترويج السياحي ، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات حول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فاعليتها الكبيرة . وأشار إلى أن أحد الشباب ويدعى تيمور عثمان وضع هو وعدد من أصدقائه 2400 صورة لهم عن مصر في عدد من المناسبات الخاصة بهم على موقع "انستجرام " وشاركه أصدقاؤه ومتابعوه حول العالم ، حتى وصلت نسبة المشاركات إلى أربعة ملايين مشاهد خلال 15 يوما فقط ، وروجت لعدد كبير من مختلف المواقع والمناطق في مصر ..معتبرا أنها دعاية مباشرة قوية للسياحة المصرية ولا يدفع فيها أي مقابل أو تكلفة ، كما أنها تنقل صورة إيجابية عن مصر وذلك بدلا من الأخبار السلبية التي يتم ترديدها يوميا عن مصر.