قالت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن الراحل كان يتوقع اغتياله بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، حيث قال لها «أنا محدش هيقتلني إلا إذا كان حد صاحب عقيدة.. والإخوان أصحاب عقيدة». وكشفت السادات في حوار مع «التليفزيون المصري»، اليوم الثلاثاء، عن أن أصعب اللحظات التي مرت بها بالذكرى السنوية للرئيس السادات، تمثلت في مشاركة عدد من قيادات الإخوان المتورطين في قتله احتفال نصر أكتوبر أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي السلطة. وأشارت قرينة الرئيس إلي أن الجيش المصري هو الذي حارب في 67 وانتصر في حرب 73 ، مشيرة إلي أن لولا الجيش المصري لأصبحت البلاد مثل سوريا واليمن والعراق وليبيا. وأضافت أن الرئيس السادات لم يطلعها على توقيت الحرب فهذا سر حربي ولكن كانت تتوقع بقرب قيامها، مؤكدة على أن السادات كان متوقعاً اغتياله بعد قرار الذهاب إلي إسرائيل وتوقيع اتفاقية السلام. ولفتت جيهان إلي أن جذور السادات كانت من ميت أبو الكوم وكان يعشق أهل قريته ولم ينفصل عن جذوره ، منوهة أنها كانت تعمل قبل تولي السادات الرئاسة في العمل الاجتماعي والهلال الأحمر والمستشفيات. وأوضحت أن الرئيس السادات كان يصر على الاجتماع بأسرته يوميا على العشاء في السادسة مساءً.