أعلنت الخارجية المغربية اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا حادثة التدافع بمشعر "منى" بالسعودية، إلى 10 وفيات و8 جرحى، في حين ما يزال 29 حاجاً مغربياً في عداد المفقودين. وقال بيان للوزارة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول"، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس "أمر بإرسال بعثة مكونة من ممثلين لوزارات الخارجية والداخلية والأوقاف والشئون الإسلامية والصحة المغربية، لمواصلة البحث، بالتعاون مع السلطات السعودية، عن مآل الحجاج المغاربة المفقودين، وتتبع حالاتهم، نظراً للصعوبات في مسطرة تحديد هوية المفقودين من طرف السلطات السعودية المختصة". وكان وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أعلن السبت الماضي، عن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر "منى"، الخميس الماضي، إلى 769، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934. وأعلن مسئول باكستاني، أمس الثلاثاء، إن السلطات السعودية، وزعت صور 1100 شخص فقدوا حياتهم في حادثة التدافع بمنى، على البعثات الأجنبية في جدة، من أجل تحديد هويات أصحابها. وفي مؤتمر صحفي عقده بإسلام آباد أمس، أوضح النائب في البرلمان الباكستاني، "طارق فاضل جوديري"، الذي عينه رئيس الوزراء الباكستاني لمتابعة ملف الحجاج الباكستانيين القتلى والمصابين في الحادث، أن "تلك الصور موجودة لدى القنصلية الباكستانية في جدة".