حملت أسرة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد علي بشر، وزارة الداخلية المصرية، ومصلحة السجون، مسؤولية تدهور حالته الصحية داخل سجن العقرب. وقالت الأسرة في بيان أصدرته اليوم، «وردتنا أنباء من مصادر مختلفة تفيد بنقل بشر إلى المستشفى بعد سوء حالته الصحية، ونحاول جاهدين الوصول إلى أي معلومات إضافية». وأضافت: «نحمل إدارة السجن ووزارة الداخلية المسئولية القانونية والجنائية كاملة عن صحته وسلامته». وأشارت أسرة بشر إلى أنه لم يتم التواصل مع أي من ذويه لإبلاغهم بتدهور حالته الصحية ونقله للمستشفى. وأوضحت الأسرة في بيانها، أن وضع بشر الصحي والمعيشي في سجن العقرب يزداد سوءا، حيث أنه محروم من الدواء وأية أطعمة خارجية رغم إصابته بالتهاب الكبد الوبائي «فيروس سي» ولديه نسبة تليف بالكبد، على حد قولها. وتابعت الأسرة: «أنه محروم من إجراء التحليلات اللازمة لمتابعة أنزيمات الكبد منذ العام الماضي». ونوهت إلى أن الزيارة له كانت ثلاثة دقائق فقط من خلف حاجز زجاجي، ثم تقلصت إلى دقيقة واحدة فقط بعد زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان. ولفتت الأسرة إلى أن بشر حرم من الزيارة لمدد طويلة تزيد عن الشهرين، وآخر زيارة قبل أسبوع منع منها بشكل تعسفي، على حد تعبيرها. واستطردت الأسرة: «أنه محروم من إدخال أية متعلقات شخصية بعد مصادرة كل ما كان لديه من أدوات شخصية كأغطية وموس حلاقة وحتى الملابس الداخلية». واختتمت الأسرة في بيانها: «بشر ممنوع من إدخال أية أطعمة إلا بكمية لا تتجاوز نصف طبق صغير كل عدة أسابيع مع الزيارة». جدير بالذكر، أنه تم نقل محمد علي بشر إلى المستشفى مساء أمس الثلاثاء، بعد تدهور حالته الصحية داخل سجن العقرب.