قال رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة الدكتور صابر غنيم، إن لجنة طبية متخصصة توجهت مساء أمس الأول، للتفتيش على المستشفى الشهير بمنطقة الدقي، الذي شهد واقعة وفاة الطفلة جنة الله ياسر، بطلة مصر في الجمباز. وكشف غنيم في تصريحات صحفية، عن أن التقرير النهائي للجنة، التي تضم أطباء متخصصين، يصدر الأحد المقبل. وأضاف أن اللجنة قررت استدعاء الأطباء المعالجين للحالة للاستماع إليهم، وأن الطفلة وصلت المستشفى الخاص في حالة متدهورة جداً عقب نقلها من الرعاية المركزة بمستشفى الدمرداش، حيث كانت تعانى نزيفاً بالمخ والبطن وكسراً بالحوض، وكانت متوفاة إكلينيكيا. ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار: «الحالة تم نقلها للمستشفى الخاص بالجيزة بناء على طلب أهلها، للوصول لمستوى خدمة أفضل، حيث كانت حالتها سيئة للغاية، ووفقاً للتقارير الطبية فإن الوضع الصحي للطفلة لم يتغير سواء قبل نقلها للمستشفى الخاص أو بعده». وتابع: «الطفلة متوفاة إكلينيكياً منذ 23 أغسطس الماضي، عقب وقوع الحادث، حيث دخلت في غيبوبة عميقة نتيجة نزيف بالمخ والبطن، وحال ثبوت إهمال من جانب المستشفى سيتم على الفور إغلاق العناية المركزة به، وتحويل القضية للنيابة ولجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء». من جانبه، تساءل والد الطفلة: «لماذا استمر المستشفى في علاجها لمدة 8 أيام وهى متوفاة؟»، وحمّل المستشفى مسؤولية وفاة ابنته. وقال الدكتور رشوان شعبان، رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء، إن النقابة لا تحقق في أي واقعة إهمال أو وفاة في المستشفيات إلا بعد تقديم الأهالي شكاوى رسمية إليها. وأستطرد أن محاسبة المستشفى ككيان ليس من اختصاص النقابة، وأن المنوط بالأمر إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، موضحاً أن المحاسبة بالنقابة تقتصر على محاسبة الأطباء.