قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن مؤتمر الإفتاء العالمي المنعقد بالقاهرة، يهدف لتسليط الضوء علي الوسطية في الإفتاء، والتصدي للخطاب المتطرف، ومعالجة ما يسمى فوضى الفتاوى. وأشار علام، خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، إلى أن من أهم المبادرات التي تم طرحها خلال المؤتمر للنقاش هي إنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الفتوى للعالم، وإنشاء مركز عالمي لإعداد الكوادر القادرة على الإفتاء عن بعد، وإنشاء مركز عالمي لفتاوى الجاليات المسلمة بهدف إعادة المرجعية الوسطية في الفتوي، وإنشاء ميثاق شرف للفتوى يضع الأطر القانونية وإجراءات التصدي للفتاوى الغير صحيحة، وتنفيذ مشروع علمي لتحليل وتفكيك وتفنيد الفتاوى التكفيرية والشاذة. وأوضح أن المؤتمر خرج بعدة توصيات، وهي التنسيق الدائم بين دول الفتوى ومراكز الأبحاث لصياغة ردود فعالة في مخاطبة الرأي العام في ملف الرد على الفتاوى الشاذة والتكفيرية. وأضاف علام أنه تم الاتفاق على إنشاء معاهد شرعية معتمدة للتدريب على مهارات الإفتاء والعمل الجاد على إدراج مثاقات متخصصة في الإفتاء بالمؤسسات الأكاديمية.