أعلن المرشح على زعامة حزب العمال البريطاني آندي بورنهام ، اليوم الاثنين إنه مستعد لمنع عمل عسكري ضد تنظيم داعش في سوريا ، في ضربة أخرى لامال ديفيد كاميرون لتمديد ضربات التحالف الدولي. وأوضح المرشح على زعامة حزب العمال أن اشتراك بريطانيا في الضربات على تنظيم داعش في سوريا قد تكون غير شرعية لإنها لم تتلق دعوة من نظام الرئيس السوري. ويسعى بورنهام لتضييق الفجوة بينه وبين منافسه الصاعد بقوة على زعامة الحزب جريمي كوربين، مرشح أقصى اليسار، الذي يعارض أيضا قصف داعش بالطائرات البريطانية. وقال بورنهام لصحيفة "هافينجتون بوست" بأنه سيكون مترددا في إعطاء الإذن لتوسيع الحملة من العراق إلى سوريا ، مضيفا "الاختبارات كبيرة جدا ، هناك اختبار كبير حول شرعية العمل أولا ... هذه ليست دعوة من حكومة ديمقراطية لضرب داعش." وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ، ووزير الدفاع مايكل فالون إن لديهما غطاء قانوني لهذا العمل، إلا أن بورنهام شكك في ذلك. وأوضح "أعتقد أن شرعية العمل شيء كبير جدا بالنظر الى ماضي حزب العمال" ، فى إشارة الى التحقيق الذي تجريه لجنة تشيلكوت حول شرعية اشتراك بريطانيا في غزو العراق. وأضاف هذا شيء لا يمكن التغاضي عنه ، بالطبع لا أستبعد ذلك ، سنقوم بالشيء المناسب والمسؤول. داعش بحاجة الى أن يتم مواجهتها ، ونحن ننظر في الأمر على محمل الجد". ودعا المرشح على زعامة حزب العمال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعدم محاولة ابعاد العمال عن قرار المشاركة ، من خلال إقامة التصويت على قرار الاشتراك في توجيه ضربات جوية على داعش في سوريا في أوائل شهر سبتمبر ، في موعد قريب من اعلان زعيم الحزب الجديد في 12 سبتمبر القادم. وأكد على أنه إذا تم انتخابه زعيما لحزب العمال ، فانه سيمنح منافسه جريمي كوربين مركزا في حزبه تعكس شعبيته، اضافة الى منح منافستيه الأخريين ليز كيندال وايفيت كوبر مناصب في حكومة الظل.