بعد أن تحدثت تقارير اخبارية غربية عن رغبة مصر والسعودية في شراء حاملتي المروحيات "ميسترال"، اللتين تم مؤخرا فسخ عقد توريدهما لروسيا ، حيث كانت السعودية ومصر قد أبرمتا في 30 يوليو الماضي اتفاقا للتعاون في المجالين الاقتصادي والدفاعي. ترصد "محيط " أهم ما يميز السفينة الحربية الفرنسية ميسترال (L9013) العملاقة التي جعلت الكثير من دول العالم ترغب في شرائها من أجل تدعيم الأسطول البحري. السفينة ميسترال (L9013) هي من فئة تحمل نفس الاسم وهو ميسترال التي تضم أيضا السفينة الحربية تونيغي Tonnerre و ديكسمو Dixmude، وتتميز هذه المجموعة بأنها ذات قدرات هجومية برمائية وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهيليكوبتر. تبلغ حمولة "ميسترال" 22 ألف طن، ويبلغ طولها 199 مترًا، وعرضها 32 مترًا، بينما سرعتها تصل القصوى عند 35 كم/ الساعة، وتسير بسرعة 28 كم/ الساعة، ويضم طاقمها 180 شخصًا. أما بالنسبة للتسليح فهي تضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي simbad، ورشاش عيار 12.7 ملم، وأبعادها تتكون من سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، تمتلك 3 رادارات: "رادار ملاحي، ورادار جو – أرض، ورادار الهبوط على سطح السفينة". المفاجئ هو وجود مستشفى طبية كاملة حيث تمتلك السفينة مستشفى تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يتضمن 20 غرفة، بما فيها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا. ومزودة السفينة العملاقة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى، و تتسع السفينة ل450 شخصًا لمدة 6 أشهر، و700 شخص لمدة قصيرة، ويبلغ سعرها 1.2 مليار يورو.
