قال الدكتور ناجح إبراهيم، خبير الجماعات الإسلامية، إن تنظيم أجناد مصر لم يحظى بأي عناية بالبحث والدراسة، وكل التدخلات الإعلامية لم تكن دقيقة عنه، موضحا أن هناك دراستين فقط عن هذا التنظيم. وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "سي بي سي"، ان بداية التنظيم كان سنة 2014 عبر بيان صدر على "فيس بوك"، وأنه يعتقد بكون التنظيم هو الذي قام باغتيال لنائب العام وتفجير القنصلية الإيطالية، مضيفا أن التنظيم كان قاعدة انطلاقه في عرب شركس ولكن مسرح عملياته كانت في محافظة الجيزة. ولفت إلى أن التنظيم له طريقة خاصة للقيام بتفجيراته، حيث كان يراقب الأكمنة ثم يضع المتفجرات بعد رحيل الكمين، وأن أول انهيار للتنظيم على يد الشرطة حينما اكتشفوا وكر عرب شركس، قائلا :"بعد تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين في قضية عرب شركس حدثت عملية اغتيال النائب العام كنوع من الرد على الإعدام". وصرح إبراهيم بأنه بعد مداهمة اثنين وقتلهم تابعين للتنظيم رد التنظيم بالهجوم على سفارة النيجر، مشددا على أن التنظيم مهم ويحتاج إلى الدراسة والعناية، خاصة وأن المؤسس له الشيخ رفاعي سرور وهو ينتمي للفكر القطبي، ونشأ في المطرية، وبعد ثورة 25 يناير توسع التنظيم ليضم حركة حازمون وبعض التكفيريين.