قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية، إن الإصلاح هو ان تبقى البلاد آمنة ومستقرة، انطلاقا من ديمقراطية حقيقة تمثل فيه الأحزاب السياسية الشعب بصدق. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المسؤول المغربي، خلال الجلسة الافتتاحية بمؤتمر 11 السنوي لشبيبة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، في وقت متأخر من مساء الأحد بمدينة مراكش وسط. وأوضح بنكيران أن الإصلاح ممكن في بلاده، لافتا إلى أن أمن واستقرار البلاد جاء انطلاقا من الديمقراطية والجدية. وقال إن حكومة بلاده منسجمة ولا تقصي احدا، وتريد أن تشرك الجميع في الإصلاحات، موضحا أن ما أسماه المعقول هو الذي أدى الى انسجام مكونات حكومة بلاده رغم اختلاف توجهاتها ، وضمها لليساريين و الليبراليين و الاسلاميين بالإضافة إلى احترام الالتزامات. وأفاد أن السياسة هي المبادئ والعمل الجدي، وأن رهان الحكومة هو أن لا تبقى الديمقراطية مهددة في البلاد، مبديا تخوفه من بعض الجهات التي تدعي أنها تريد ضبط البلاد والتحكم فيها.