كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أن لقاءه المرتقب في الثالث من آب/أغسطس المقبل، مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الدوحة يهدف إلى إطلاعهم على "كافة تفاصيل الاتفاق النووي"، بالإضافة إلى التنسيق معهم حول استراتيجية ل"صد تحركات إيران غير المشروعة في المنطقة". وأكد في كيري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، أن "إيران ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب، وبسبب دعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله "اللبناني"، فحزب الله منظمة إرهابية، وما داموا يدعمونها سنصدهم. وسنصد التحركات التي تدعمها "إيران" في دول أخرى". وشدد كيري، في الحوار الذي تمحور حول الاتفاق النووي الإيراني بعد أيام من إبرامه في فيينا، على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا بين واشنطن وحلفائها الخليجيين ل "ضمان أمن المنطقة". ولفت إلى أن "الأولوية الأولى مكافحة تنظيم "داعش"، ومواجهة المتطرفين في المنطقة وضمان شعور حلفائنا وأصدقائنا بأمان أكبر". وردا على سؤال حول الدور الإيراني في العراق، أجاب كيري: "لا نعتقد أنهم يجب أن يكونوا موجودين على الأراضي العراقية إلا في حال الحكومة العراقية "طلبت ذلك"، إنه أمر يعود للحكومة العراقية.. نحن لا ندعو "الإيرانيين" لذلك ولا نتعاون معهم".