خصص الداعية الشاب أحمد الشقيري الحلقة الرابعة والعشرون من برنامجه " خواطر 11 " في عرض العديد من المشروعات والتكريمات لكل من حول أفكار خواطر على مدار العشر سنوات الماضية إلى مشروعات وحلول استفاد منها المحتاجين حول العالم . بدأ الشقيري الحلقة بمشروع " المصلى المتنقل " في الرياض والذي يهدف للترويج لشعائر الصلاة و التذكير بها في الأماكن التي لا يوجد بها مساجد . ومن باب الإحسان ذلك الشعار الذي اتخذه الشقيري في سلسلة " خواطر " ،كرم مجموعة من الشباب المتطوع بأبو ظبي قامو بإنشاء نادي أطلقوا عليه اسم " إحسان " ،وخصصوا فيه يوما للقيام بدور ووظيفة عامل النظافة ،من خلال إعطائة إجازة في ذلك اليوم ،والقيام بدوره . وشارك الشقيري هؤلاء الشاب في النظافة ،وأعطاهم " درع " كتب عليها " إحسان " تكريما لهم على مجهوداتهم وعلى اختيارهم للاسم . ومن أبو ظبي إلى أوغندا ،عرض الشقري أيضا ما قام به الشاب خالد والذي كان من ضمن الشباب المتطوع في في خواطر 8 ،واستمر حتى الآن في مشروعه التطوعي ،وأضاف إليه الكثير وألحق إليه فريق من العمل كي يساعدوه ،حيث أنشأ جمعية سفراء، والتي من خلالها قام بمساعدة الكثير من الأسر الفقيرة في قرى أوغندا . وقدم الشقيري أيضا خلال الحلقة العديد من المشوعات التي اتخذت من سلسلة برنامج "خواطر" نموذج ومثلا أعلى للاستفاده من ما يقدمه ،ومحاولة تطبيقه بإحسان .