توقع الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عدم إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى وإن صدر ضده حكم إعدامه، مشيرًا لصلاحيات الرئيس السيسي في تخفيف الأحكام أو العفو. وقال "الفقي" في برنامج "بدون مكياج" المذاع عبر فضائية "القاهرة اليوم" مساء الاثنين، إن محاكمات الإخوان "قانونية بامتياز". وأوضح أنه يمنح الدكتور محمد البرادعي، لقب المعارض الشريف، مؤكدا أن كل ما يلصق به من تهم الخيانة والعمالة افتراء وليس صحيحا، مضيفًا: "الدكتور البرادعي، ليس مواطنا عاديا، ولكنه أقرب إلى العالمية، لكونه أحد علماء نوبل، والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية، ولم يكن مهيأ للعمل السياسي الداخلي، لأنه ليس بطلا شعبيا، ونصحته بعدم قبول منصب نائب رئيس الجمهورية". وأكد أن البرادعي حرك المياه الراكدة قبل سقوط الرئيس الأسبق "مبارك" وكان سببا في تحريك شريحة كبيرة من الشعب، موضحاً أن لديه إتصالات به حتي الان وآخر تلك الاتصالات منذ ما يقرب من 6 أشهر عندما كان الفقي متواجدا في فيينا. وكشف إنه يحب مشاهدة الرقص الشرقي، ويتأمله، مؤكدًا أن دينا أفضل من فيفي عبده، مشيرًا لوجود سابق معرفة بينهما. وأضاف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، لازالت لديه الرغبة في العودة للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أنه لديه شعبية كبيرة في دائرته الانتخابية تمكنه من ذلك. واتهم الفقي حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، باقتحام وفتح السجون وأقسام الشرطة، أثناء ثورة 25 يناير. ونفى ما تردد حول أنه اتهم جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق، بالتورط في فتح السجون، قائلًا: "أنا لم أصرح بذلك".