قال نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، إن مصر تمر بمنحنى خطير جداً، مطالباً جميع أبناء الوطن بالتكاتف للخروج بالبلاد من هذه المرحلة الحرجة. وشدد برهامي في بيان رسمي على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، على ضرورة تحقيق الاستقرار حفاظًا على البلاد. وأوضح برهامي، أنه مر عامين منذ 3 يوليو، وما زالت هناك نقاطًا لابد وأن تستكمل من خارطة الطريق، ومن أبرزها وجود البرلمان، والنظر لطريقة معالجة قضايا الإرهاب وسيناء. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن البلاد عند مناقشة قضية الإرهاب بحاجة إلى معالجة المشاكل الفكرية، مضيفاً أن هناك قصوراً في بعض النقاط، ولابد من الاهتمام بفتح الباب أمام الدعوة الوسطية الصحيحة، والإعداد الجيد للدعاة من قبل الأزهر الشريف والأوقاف والجماعات الوسطية المعتدلة، والإعداد الجيد للرد على الشبهات حتى لا يكسب المتطرفون والتكفيريين متعاطفون جدد كل حين. وتابع قائلاً: «طرق المعالجة داخل سيناء لا بد وألا تقتصر على المعالجة الأمنية»، مطالباً بالعمل التنموي وربط المجتمع في سيناء بقوة مع جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى تعويض من يتعرض للضرر من أي أخطاء تحدث، بأن يصل كل حق إلى صاحبه من ألمٍ أو ظلمٍ أو إهمالٍ. وطالب في الوقت ذاته بضرورة نشر العلم وتوعية الشباب، من خلال نشر القراءة والكتابة والعلم الشرعي بالأماكن المهمشة، حيث من شأنه أن يفهم المواطن القضايا ويسد عنا أبواباً من أدعياء العلم والمنحرفين فكرياً. وألمح برهامي، أن مصر يحاك بها مؤامرات وتدخلات وتداعيات خارجية، كي تدخل البلاد في الفوضى. وشدد برهامي، على أن مواجهة الأعداء لا تكون إلا بتعاون حقيقي صادق وإخلاص النية لله، وأن نعمل لمصلحة البلاد ورفعة الوطن ووقف سفك الدماء عن بلادنا.