أكدت وزارة الموارد المائية والرى على أن "المفاوضات الحالية لسد النهضة تمر بمرحلة هامة تتعلق بمناقشة العديد من الأمور الفنية الدقيقة والتفاصيل الخاصة بالتعاون بين المكتبين الفرنسي و الهولندي للقيام بدراسات تأثيرات السد على دولتى المصب ". وصرح الدكتور علاء يس مستشار وزير الموارد المائية والرى للسدود ونهر النيل لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الاحد بأن "المرحلة الحالية من المفاوضات بين الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا تتناول العديد من التفاصيل الفنية والهندسية الدقيقة والتي تغطى النواحى الهيدرولوكية والهيدرولوجية والنماذج الرياضية في مجال هندسة الأنهار العابرة الحدود". واوضح أن "هذه التفاصيل تتعلق بإجراء الدراسات المطلوبة لتحديد آثار انشاء سد النهضة على التدفقات المائية لمصر والسودان وعلى الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود القائمة، علاوة على تأثيرات انشاء السد على النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية في البلدين". واضاف أن صعوبة المفاوضات الفنية تنبع من حرص كل دولة على مصالحها طبقا لوجه نظرها، مؤكدا ان "المفاوض المصرى شديد الحرص على الحقوق والثوابت المصرية، مع التأكيد على مبدأ حق كل دول حوض النيل في التنمية دون الاضرار بالمصالح والحقوق المصرية". وتابع ياسين إنه لأول مرة اشترك المكتبان الاستشاريان الفرنسي والهولندى في الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استمرت على مدار ثلاثة أيام واختتمت يوم الجمعة الماضية بالقاهرة ، حيث عرض كل منهما وجهة نظره في التعاون فيما بينهما لتنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد آثار انشاء سد النهضة.