أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي، عصر اليوم، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل رسائل للداخل المصري والخارج وأول هذه الرسائل هي تضامنه التام ودعمه الكامل وتشجيعه لكل مقاتلي القوات المسلحة وشكره لهم على حالة التأهب القصوى والرد المباشر على العناصر الإرهابية وردعهم وإحباط مخططاتهم الدنيئة في نزع الاستقرار الأمني من مصر، وأن هذا لن يحدث في ظل وجود قائد أعلى للقوات المسلحة يذهب بنفسه لرفع الروح القتالية والمعنوية لكل من يخدم في سيناء ويوجه رسالة للخارج مفادها أنه بنفسه داخل سيناء ويدافع عنها ضد أي عمل تخريبي ارهابي خسيس، وأنهم مهما حاولوا تشوية الصورة أو إحباط العزيمة لن ينجحوا لأنه وجه رسالة بأنه لن يسمح للإرهابيين بالسيطرة على حبه رمال من أرض سيناء. وأضاف في مداخلة هاتفية في فضائية «أون تي في»، أن الرسالة الخارجية المقصودة من زيارة الرئيس أن مصر لا ولن تتجزأ وكل أرض مصر تحت حماية وسيطرة القوات المسلحة المصرية ولا حديث عن ولايات اسلامية او غيره داخل أرض مصر بدليل ذهاب الرئيس لتفقد الأكمنة والأسلحة والقطاعات وغرفة العمليات في العريش والشيخ زويد وعده من الأماكن الأخرى لتكون الرسالة واضحه للعالم. وأوضح أن الرئيس وجه بزيارته للمواقع القتالية في سيناء رسالة لكل الجهات الأجنبية والإرهابيين المدعومين من جهات خارجية اجنبية أنه يقول لهم «يا جبل ما يهزك ريح»، وأنهم كإرهابيين جميعهم في عداد القتلى عاجلاً أم أجلاً لن يفلتوا من العقاب العسكري الذي سيلحق بهم في سيناء، وأن حجم الخسائر التي لحقت بالإرهابيين تتعدى ال200 عنصر إرهابي وسيتضاعف هذا الرقم لأن العمليات التطهيرية في سيناء وكل مصر لن تتوقف حتى تتخلص مصر من هذا الإرهاب الأسود.