وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة، الأبطال في حربهم ضد الإرهاب في سيناء، ظهر اليوم، وقال إن زيارته متأخرة وكان يجب إن تكون من قبل ذلك نظراً للأحداث التي حدثت في سيناء والحرب الضروس التي يخوضها الجيش المصري ضد الإرهابيين، وإن التاريخ سيتوقف كثيراً من أجل تسجيل إنجازات الجيش المصري وحصر ما قدمه الجيش لمصر وأبنائها من تضحيات وشهداء ومصابين، وموقف القوات المسلحة المصرية في التنمية والتطوير بالتوازي مع نشر الأمن والحفاظ على البلاد من المخربين. وأضاف أن الجيش له دور كبير في التنمية وليست مهمته فقط القتال من أجل الحماية والتأمين والحفاظ على مصر ضد الإرهابيين والشق الآخر هو العمل في التخطيط ومساعدة الدولة في النهوض بالمؤسسات وتنمية الاقتصاد المصري، ويعمل الجيش وينظم مع الشركات المدنية، لكي يعطي دفعه أكبر من أجل استفادة كبيرة لأبناء مصر وشعبها. وأشار إلى أن التاريخ سيسجل حالة المنطقة العربية الغير مستقرة ورغم ذلك يحقق الجيش المصري نجاحات في كافة المجالات، وأنه ذهب لسيناء من أجل تقديم الشكر والدعم على كل الجهود التي يقوم بها ابناء القوات المسلحة من تضحيات كبيرة ومحاربة شرسة وانتصارات كبيرة ضد من يهددون أمن الوطن. ووجه الرئيس رسالة لكل من هم في داخل وخارج مصر أنهم لا يقلقوا عل الحدود ولا على الجيش المصري لأنه برجاله قادرون على حماية مصر من كل عدو أياً كان، وأن رجال القوات المسلحة مطمئنين ولا يخشون إلا الله عز وجل. وأوضح السيسي أن كلمة الأمور تحت السيطرة لا تكفي ولكن الأمور مستقرة تماماً في سيناء وفي مصر وكل المحالات اليائسة باءت بالفشل، لوجود رجال القوات المسلحة التي لن تتوانى في دحر الإرهاب وتعريف الإرهابيين حجمهم الحقيقي واظهار جزء من قوة الجيش والدولة المصرية، وأن كل القوات الموجودة في سيناء تمثل 1% من قوة الجيش المصري وأن هناك الكثير والكثير الذي لا يعلم عنه ولا يشاهده أحد.