كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، صباح اليوم، عن أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن مفاجأة للقوات المسلحة بسيناء وكانت متوقعة لأنه لا يترك أي موقف هام او حالة طوارئ إلا ويتواجد بنفسه مع جنوده من أجل تقديم الدعم المعنوي والدافع القتالي للجيش بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ودوره هام في التوجيهات وإيجاد الحلول للقوات في سيناء. وأوضح في مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الناس»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الرئيس على تواصل مستمر بكل أفراد وضباط القوات المسلحة ومتابع لكل ما يحدث من عمليات في سيناء ويدعم ويبارك الطلعات الحربية الموجهة للإرهابيين لقضاء على الإرهاب في مصر وتأمين سيناء جيداً، وأيضاً هناك رسالة قوية مفادها ان سيناء آمنه رغم أنف الحاقدين على مصر وأمنها واستقرارها ويريدون الخراب لمصر وتدمير الاقتصاد ولكن تواجد السيسي هناك قطع كل السيناريوهات الإرهابية وأكد على أمكانية الجيش في تأمين كل شبر في سيناء. وأضاف أن كل من كانوا يجهزون البيانات من أجل إذاعتها ليعلنوا أن هناك داخل سيناء دويلة تابعة لداعش أو انصار بيت المقدس داخل سيناء أصيبوا بالإحباط الشديد جراء القوة الغير متوقعة بالنسبة لهم من القوات المسلحة والشرطة المصرية التي حققت نصراً سحيقاً أذهل الإرهابيين وجعلهم يفقدوا صوابهم من تماسك وقوة الجيش المصري أمامهم والضربات الموجعة التي أصابتهم وخسروا فيها الغالي والنفيس من جنود وعتاد وزاد وأسلحة خفيفة وثقيلة وتم تدمير عششهم والقبض على القنابل والمواد المتفجرة والأدوات العسكرية التي كانت يعتمدون عليها في هجومهم على القوات. وأختتم قائلاً انتصرنا ضد الإرهاب في سيناء ولكن علينا توخي الحذر لأن الضربة كانت موجعة ويجب على كل القوات اليقظة والتعامل الحاسم مع كل من يهدد مصر والمصريين لأن الدولة المصرية القوية لا يستطيع اي من كان ان يهددها ان يتطاول عليها وعلى المشككين أن يروا ماذا حدث في الإرهابيين أثناء محاولتهم تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش.