حذرت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء، من أن الاضطراب العالمي قد ازداد "بشكل كبير" على مدى السنوات الأربع الماضية في حين أن بعضا من "المزايا العسكرية بالنسبة (للولايات المتحدة) قد بدأت في التآكل. وفي مقدمته إلى الاستراتيجية العسكرية الوطنية لعام 2015، كتب رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي إن الولاياتالمتحدة تواجه تحديات أمنية متعددة ومتزامنة ليس فقط من الشبكات التي تتعدى حدود الاقليم وليس لها صفة الدولة - في إشارة واضحة إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من التنظيمات المتشددة - ولكن أيضا من جهات حكومية تقليدية. وكتب ديمبسي "البيئة الأمنية العالمية اليوم هي الاكثر تقلبا التي رأيتها على مدى 40 عاما في الخدمة". وقال إن كل المتنافسين يستفيدون من التطور التكنولوجي السريع. وتابع " الصراعات المستقبلية ستأتي بشكل أسرع وتستمر لفترة أطول وتتم على أرض معركة أكثر صعوبة من الناحية الفنية.. سيكون لها تداعيات متزايدة على الولاياتالمتحدة." وذكر التقرير بالتحديد كلا من روسيا وإيران وكوريا الشمالية بوصفها تهديدات مستمرة وحذر من أن الخطوة العدوانية الصينية باستصلاح الأراضي في بحر الصين الجنوبي ستمكنها من وضع قوات عسكرية "في مفترق الطرق البحرية الدولية".