قال الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست، إن ما حدث اليوم من عمليات ارهابية في شمال سيناء هو إعادة إنتاج لما قاله في مسلسله "حارة اليهود"، وأنه من قتل النقراشي باشا هم من قتلوا النائب العام قبل يومين، وقاموا بالعملية الارهابية اليوم، موضحا أنه لا يتهم أحد بالتقصير سواء الشرطة أو الجيش، لأن الارهاب يحدث في أي دولة بالعام. وأكد العدل في حواره ببرنامج "لازم نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه ليس مفاجئ لما حدث، ولم يتوقع غير هذا، مشددا على أن الشعب المصري جبار ولا أحد يقدر عليه، سواء الإرهاب أو إسرائيل أو قطر أو تركيا، لأن الشعب "بدون ماسكة". وأوضح ان الشباب يريدون التطوع في سيناء لمواجهة الارهاب، وأن هناك حالة مراهقة سياسية ساذجة من بعض الشباب الأخر، رغم انهم لم يعلموا شيئا عن السياسة قبل الثورة، ولكنهم الأن يعتقدون كونهم عباقرة، موضحا أن المعركة الأولى والأساسية هي ضد الارهابيين. وحول مسلسه "حارة اليهود"، أشار العدل إلى انه عندما يقوم بعمل فني يبحث عن المتعة، وما يعني أن المشاهد يرى الحدث، وأنه ناقش حالة الاستنفار حتى داخل الأسرة الواحدة، وأن المصريين لم يكونوا كذلك، بل كان بيننا اليهود والأرمن، وأرادت إسرائيل تحويل الصراع إلى ديني، رغم أنه صراع سياسي، موضحا أن هناك فرق بين الصهيونية واليهودية. ولفت إلى أن المشاهد "اتخض" عندما وجد شخصية أخرى لليهودي بعيدا عن المرابي، رغم أن ليلى مراد يهودية، مما يعني أن الشعب متسامح ولا ينظر للدين، ويتحدث عن فكرة التصالح مع الأخر، كاشفا عن أن هناك مصريين عرب وأمريكين طلبوا شراء المسلسل للتوضيح هناك الفرق بين الصهيونة واليهودية.