أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،اليوم الأربعاء، حوادث إطلاق النار الأخيرة في الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة أعمال العنف، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الي الهدوء وممارسة ضبط النفس. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "فرحان حق"، إن "بان كي مون أدان حوادث العنف الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية، وتابع بقلق بالغ تزايد تلك الحوادث خلال الأسبوعين الماضيين". وتابع المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "الأمين العام دعا الجانبين (الفلسطيني والأسرائيلي) إلى ممارسة ضبط النفس، وسرعة تقديم مرتكبي أعمال العنف إلى العدالة". وتشهد الضفة الغربية موجة من الهجمات التي يشنها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية، كان آخرها حادث إطلاق للنار، مساء أول أمس، أصيب فيه 4 من المستوطين بجروح متفاوته شمال الضفة الغربية. وأطلق مجهولون النار على سيارة إسرائيلية أمس، مما أدى إلى إصابة 4 من المستوطنين، 3 منهم جروحهم "خطيرة"، فيما قتل مستوطن وأصيب أخر بجروح قبل أسبوع في عملية نفذها مسلح فلسطيني غرب رام الله، في عملية تعتبر السادسة منذ بدء شهر رمضان وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وأرجع محللون فلسطينيون، في تصريحات للأناضول، أمس، تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات فردية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، إلى استمرار الانتهاكات اليومية الإسرائيلية، متفقين على أن الضفة على موعد مع تصعيد عمل المقاومة. الأمين العام للامم المتحدة الضفة الغربية أعمال العنف