أكد الكاتب الصحفي المصري مصطفي بكري أنه ألتقي بالنائب العام الراحل المستشار هشام بركات منذ أيام، موضحا أنه قد تحدث عن بعض القضايا التي تشغل الرأي العام. وكان حادث إرهابي قد أستهدف موكب النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل النائب العام و أصابة تسعة أشخاص آخرين. وقال بكري من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الثلاثاء: "منذ ايام قضيت اربع ساعات مع النائب العام في مكتبه بحضور المستشار حسام الطماوي، تحدث الرجل معي بكل صراحة عن الارهاب ومخاطره وقال لي ان اعضاء النيابه العامه لا يعرفون الطريق الي النوم، نسوا أولادهم وبيوتهم، وقال لي ان النيابة العامة أخذت علي عاتقها مهمة مواجهة كل الخارجين علي القانون، وقال اننا نتعامل بعدل وضمير مع الجميع". وأضاف: "وأكد لي (في إشارة للنائب العام هشام بركات) ان النيابة العامة هي التي توصلت الي قضية (مجهولون) من خلال التحقيقات التي أجرتها مع الكثير من المتهمين في قضايا اخري". وعن الحديث عن "القضية 250 أمن دولة"، قال بكري: "عندما سألته عن (القضية 250)، اتصل علي الفور بالمستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدوله وسأله عن القضية فقال له 250 هي قضية اقتحام امن الدولة، اما القضية الاخري فهي بلاغات يجري التحقيق فيها، وقال لي النائب العام ان المخطط الذي يستهدف مصر ليس بالهين وأننا جميعا مستهدفون ولكن نحن لانخاف الا من الله يوم الحساب". وانتقد بكري بعض ممن وصفهم "نشطاء"، حيث قال: "بعض الذين يطلقون علي أنفسهم نشطاء يدينون اغتيال النائب العام وينسون انهم صناع الفوضي، وان دورهم التآمري ضد الوطن يجعلهم هم والاخوان في خندق واحد"، مضيفا: "لقد وقف بعضهم جنبا الي جنب مع أسر القتله في مشرحة زينهم يستنكرون إعدام الارهابيين الذين قبض عليهم في عرب شركس بعد ارتكابهم جرائم قتل وإرهاب". وتابع: "حقدهم علي مصر اعمي بصيرتهم بعض المتأخونيين الذين يخرجون علي الفضائيات ويحدثوننا عن ضرورة مراعاة حقوق الانسان في وقت دماء النائب العام فيه لم تجف اقول لهم قدرا من الحيا". كما هاجم بكري الكاتب الروائي علاء الأسواني بسبب تصريحاته تعليقا على اغتيال المستشار هشام بركات، وقال: "علاء الأسواني يقول ان الإرهاب هو نتاج القمع معلقاً علي حادث استشهاد النائب العام، والحقيقة انه لو طبق القانون بحزم مابقي أمثالك خارج السجن، فأنت واحد من دعاه الفوضي في هذا البلد، اذهب الي سادتك الفرنساويين والامريكان لتعرف معني الفوضي، الشعب لن يتسامح معك ومع أمثالك أبدا".