روى الهولندي أرناود فان دورن منتج الفيلم المسيء للرسول تفاصيل اعتناقه الاسلام بعد معاداته للدين الحنيف واشتراكه في حزب الحرية المعادي وكيف تحولت حياته بعدما كان عضوا متطرفاً. وقال دورن البالغ من العمر 49 عامًا والذي اعتنق الاسلام قبل عامين، خلال لقائه مع برنامج "بالقرآن اهتديت"، تقديم فهد الكندري، إنه قبل الإسلام كان ينظر للدين الحنيف بشكل سلبي، وكان يحذير الناس منه ولهذا أنتج فيلم "فتنة" ليشير للعرب أنهم أهل فتنة"، لكنه فوجىء بردود فعل كبيرة جدًا من المسلمين ما دفعه للتفكير بأن هناك شيئًا غير صحيح، وأنه لا يمكن تجاهل 1.2 مليار مسلم. ولفت إلى أن بداية التعرف على الإسلام جاءت من هنا حيث أخذ مصحفًا مترجمًا وكتاب لسيرة النبي عليه السلام، وبدأ في القراءة من الفضول ثم دخل في مرحلة طرح الأسئلة ليعرف منها حقيقة الدين، وبعد مرور ثلاثة أشهر اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين. واكد "دورن" أن سورة النساء وتحديدًا الآيات من 36 – 40 كان لها أكثر بالغ عليه حثي شعر خلالها بالحب، مشيرا إلى أن لحظة نطق الشهادة كانت مؤثرة في حياته حيث بكى وشعر بالدفء وكأن يدًا أخذت على عاتقه لتقول أنه أصبح الآن مسلمًا.