قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إن فاتورة ياميش رمضان تصل فاتورته إلى 454 مليون جنيه، أي حصيلة كل فرد 5 جنيه لكل مواطن، موضحا أن المبلغ قليل جدا بالنسبة لحجم الاستهلاك. وأكد شيحة في حواره ببرنامج "لازم نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن هذا المبلغ شامل المكسرات من اللوز والجوز والكاجو، وكان الإقبال عليه ضعيف جدا، وأن نسبة الاستيراد أقل من السنة الماضية، موضحا أن الأسعار ارتفعت لان هناك مواد ارتفعت بنسبة 40 % تقريبا، رغم أن الأسعار لم تتخرج في الخارج بشكل كبير. ولفت إلى ان بعض الدول مثل تركيا وإيران نستورد منها الياميش بأنواعه، والازمة في سوريا ليست سببا رئيسيا لارتفاع السعر لأنها مختصة في قمر الدين تقريبا فقط، موضحا أن ارتفاع سعر الدولار هو من حرك السعر بهذا الشكل. وأوضح أن المستوردين عملوا في ظروف صعبة، وأن الرقم الحالي قليل وهزيل كتجارة عالمية، مشددا على أن الياميش سلع لا يمكن الاستغناء عنها لأنه تقاليد متوارثة، وأن السوق السوداء كانت من توفر الدولار، وكان المستورد يلجأ إليه حتى لا يغلق شركته، وحينها لن يجد المواطن ياميش ليشتريه. وتابع :"لن نستطيع منع الاستيراد، لأن كل السلع التي نستوردها غير موجودة في مصر، وهناك مواد أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل اللحوم والدواجن والشاي، فنحن نستوردهم من الخارج ولا غنى عنهم، والمستوردين اكبر ضحايا في الدولة الآن، لأن عندما تكون السلع قليلة نغطي هامش التكلفة العالية، لأننا ندفع كل شيء بالدولار، وتقييم السعر بالكامل يكون بالدولار، حتى أن المواصلات عندما يرتفع الدولار يرفعون تكلفتهم". واستطرد شيحة :"نستورد الشاي والزيت من الخارج بنسبة 100% وعندما نكتفي ذاتيا نوقف هذا".