اعتبر المتحدث باسم حركة «قضاة من أجل مصر» المستشار وليد شرابي، إن حكم قضية «مذبحة بورسعيد»، اليوم الثلاثاء، مطمئن وإيجابي ودليل على عزيمة هيئة المحكمة في إنفاذ العدالة. وقال شرابي في حوار مع فضائية "الجزيرة مباشر العامة" اليوم الثلاثاء، أن المحكمة انتصرت اليوم لأهالي ضحايا مذبحة بورسعيد، واطمئنت لأوراق القضية وكانت حريصة على القصاص لدماء الضحايا. وأعرب عن تأييده حكم اليوم، قائلاً: «أن القاضي اليوم نظر إلى القضية بحيادية وبدون أي حسابات سياسية، على عكس دوائر الإرهاب الغير عادلة التي يحاكم أمامها آلاف من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي»، على حد قوله. وأوضح المتحدث باسم «قضاة من أجل مصر»، أن الحكم غير نهائي وقابل للطعن أمام محكمة النقض للمرة الثانية. وأشار شرابي إلى أنه في حالة طعن النيابة العامة على براءات القيادات الأمنية فستقوم محكمة النقض بتعديل العقوبة أو إعادة المحاكمة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة اليوم الثلاثاء، بالحكم حضورياً على المتهم من الأول وحتى العاشر، وغيابياً على المتهم الحادي عشر، بالإعدام في القضية المعروفة إعلامياً باسم «مذبحة بورسعيد». والمتهمون الذين قضي بمعاقبتهم بالإعدام شنقا عقب إحالة أوراقهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية هم كل من: السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته «السيد الدنف»، محمد محمد رشاد محمد على قوطة وشهرته «قوطة الشيطان»، محمد السيد السيد مصطفى وشهرته «مناديلو»، السيد محمود خلف أبوزيد وشهرته «السيد حسيبة»، محمد عادل محمد شحاتة وشهرته «محمد حمص»، أحمد فتحي أحمد على مزروع وشهرته «المؤة»، محمد محمود أحمد البغدادي وشهرته «الماندو»، فؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته «فؤاد فوكس»، حسن محمد حسن المجدي، عبد العظيم غريب عبده وشهرته «عظيمة»، محمود على عبد الرحمن صالح. كما حكمت المحكمة على 15 متهماً آخرين بالسجن المشدد من 5 سنوات إلى 15 عاماً. كما قضت المحكمة ببراءة 21 متهماً من التهم المنسوبة إليهم.