استأنف الإعلامى محمد فودة نشاطه الجماهيرى فى مسقط رأسه بمدينة زفتى بالغربية، بعد تعرضه لأزمة صحية تطلبت إجرائه عملية قسطرة فى القلب، مما تسبب فى توقف نشاطه الجماهيرى الذى يقدمه لأهالى زفتى. واختار الإعلامى محمد فودة ان يبدأ أولى نشاطه بحضوره اجتماع مجلس أمناء مستشفى زفتى العام بصفته عضوا فى مجلس أمناء المستشفى التى تعد أكبر وأهم إنجاز نجح فى تحقيقه، وبذل فيه جهدا مضنيا من العمل الدؤوب حتى تمكن من افتتاحها، وتصبح واحدة من أهم المستشفيات الحكومية التى تضاهى المستشفيات الخاصة من حيث تقديم الخدمة الصحية، وبما تضمه من أجهزة طبية حديثةفى كافة التخصصات. وقال فودة فى تصريحات صحفية ، أن الأزمة الصحية التى تعرض لها مؤخرا أظهرت له كم الحب الذى يكنه أهل بلده فى زفتى وقراها وهو ما جعله يضع على عاتقه مهمة الاستمرار فى تقديم كل ما فى وسعه من خدمات لأهل بلده سواء حصل على عضوية البرلمان المقبل، أو من خلال عمله ككاتب وإعلامى وهو عهد قطعه على نفسه فى خدمة مدينة زفتى لتظل فى صدارة المدن المصرية العريقة. وكان عدد كبير من المسئولين والوزراء، وأبناء مدينة زفتى قد زاروا الكاتب محمد فودة فى المستشفى خلال إجراءه العملية، للاطمئنان على صحته. وفى نفس السياق، بحث مجلس أمناء مستشفى زفتى العام برئاسة الدكتور محمد شرشر وسامية محرز السكريتر العام لمحافظة الغربية، ما قام بعرضه الدكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى زفتى العام بتعديل أسعار الخدمات الطبية التى تقدمها المستشفى بحيث تكون فى متناول المريض، حيث رؤية المستشفى التى تتمثل فى تقديم خدمة طبية عالية الجودة بأقل تكلفة، هذا بالنسبة للجزء الاقتصادى بجوار الخدمات المجانية التى تقدمها المستشفى لأهالى زفتى وقراها. وكان قد تم افتتاح المستشفى منذ حوالى ثلاثة أشهر، بعد معاناة أهالى زفتى لتوقفها منذ 15 عاما، وتقع على النيل مباشرة.
