قال يوسف شهاب، المتحدث الإعلامي للمنظمة المصرية الألمانية، إن ردود الأفعال في الشارع الألماني ستظل كما هي، بسبب عدم وصول الإعلام المصري إلى هناك، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مع أنجيلا ميركل عن مكافحة الارهاب، والتعاون بين البلدين. وتابع في مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار"، الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن ميركل تحدثت عن أحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا في مصر، وكان السيسي يستمع لها وهو يبتسم، واشار بعدها إلى الضيافة الألمانية، وسأل ميركل "من أين جاءتكم أنباء إعدام في حق الرئيس السابق محمد مرسي، لان كل ما تم هو إحالة اوراق المتهمين إلى مفتي الديار المصرية، ليبدي رأيه، وبالتالي هي ليست أحكاما، بل استشارة". وأوضح شهاب :"السيسي قال أيضا إن القانون الجنائي المصري يستمد مواده من القوانين الدولية الجنائية، التي تعترف بها جميع دول العالم، فيما عدا جزئية إحالة الأوراق إلى المفتي، لأنها مصرية بحتة، وموجودة لصدور الأحكام بناء على الشريعة الإسلامية، لتتراجع ميركل، وتقول إنها تريد الاطمئنان على المسار الديموقراطي، وأنها اتفقت مع الرئيس أن يتقابلوا باستمرار في الفترات القادمة". واستكمل :"المؤتمر تم بنجاح باهر، والعمل بدأ، ونحن في المنظمة الألمانية بمجرد أن خرج رئيس البرلمان الألماني بتصريحاته المستفزة وصل ردنا إليه بعدها بساعتين، فضلا عن أننا نقوم بدور الإعلام المصري". وطالب شهاب الإعلام المصري بأن يتعامل بحرفية دون عواطف، لأننا نتعامل مع شعوب راقية ويجب أن نفكر بعقلانية وليس بالقلب، ونفكر كي نرد على الإعلام الذي يأتي من دول أوربية معروفة، ودولة خليجية معروفة، أي نكون عقلانيين في ردودنا على الدول، وليس عسكريا، وأن يكثف البرامج التي توجه لهذه الدول بلغة أهلها، وليس باللغة العربية أو العامية".