أعلن العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر أن الاستفتاء الذي يقترحه لحل أزمة الرئاسة اللبنانية سيكون بآليات لا تمسّ الدستور، لمعرفة رأي الّلبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بشأن ماذا يريدون للرئاسة اللبنانية. وقال عون في مؤتمر صحفي عقده عقب استقباله خصمه السياسي القديم سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية إن هذا الاستفتاء سيعبّر عن حالة ديمقراطية ودستورية، من دون المسّ بنصوص الدستور. وأضاف :عندما تأتي الديمقراطية من الشّعب فأعتقد أنها تكون أفضل أنواع الديمقراطية. وتعهد بتنفيذ كل ما ورد في إعلان النوايا الذي صدر اليوم بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية: ، وقال نحن مصممون على تنفيذه بالعمل سوياً. وقال :نحن سررنا بالزيارة المفاجئة للدكتور سمير جعجع، وقد كانت تتويجاً لمرحلة وجدها المواطنون طويلة ربّما، ولكنّها في النهاية كانت جيدة. وأضاف إن هذا اللقاء هو قبل كل شيء هدية للمسيحيين في لبنان الذين كانوا قلقين من هذا الوضع..مضيفا منذ أن بدأنا الحوار سويا ارتاح الجو المسيحي وقد ارتاح اليوم أكثر، وسترون من الآن وصاعدا المزيد من النتائج. وتجنب عون الرد على سؤال بشأن هل سينعكس هذا اللقاء إيجابيا على موضوع الشغور في الرئاسة اللبنانية.. واكتفى بالقول: لقد اعتبرنا موضوع الرئاسة محبوسا في القفص الذهبي. وردا على سؤال هل قرار حل الأزمة الرئاسية في الخارج وليس لبنان.. أجاب: بل القرار بيدنا، وهذا الأمر يخصنا، نحن لا نريد أن نمس بالآخرين، ولكن من حقنا أن نمارس حريتنا وسيادتنا.