طالب وائل الصديقي مخرج كليب "سيب ايدي"، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التدخل لأصلاح المنظومة السينمائية، مشيرا إلي أن قام بعمل الكليب للشهرة وتوصيل رسالته لرئيس الجمهورية. وأشار الصديقي من خلال مقطع فيديو له نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلي أن العديد من شركات الأنتاج رفضت العمل معه وإعطائه الفرصة على الرغم من دراسته للسينما بالولايات المتحدةالأمريكية، موضحا أن هناك احتكار للعمل السينمائي من قبل من وصفهم ب"مافيا السينما" وهناك رفض لظهور أي شخص جديد. وأعرب عن اندهاشه مما أثاره كليب "سيب أيدي" من جدل وهجوم، مضيفا أن "الأفلام السينمائية والكليبات بها ما هو أسوأ من كليب (سيب أيدي)"، وأعلن أن "مافيا سينما" تعلم جيدا ما يريد أن يفعله من تقديم جديد في السينما – على حد تعبيره. وأكد أن "صناع السينما المصرية هم سبب فساد أجيال، وأن القائمين على السينما المصرية ليسوا سينمائيين"، موضحا أن "مافيا السينما يغسلون أموالهم" – على حد قوله. كما شدد الصديقي على ضرورة أصدار قرارات بتأميم جميع دور العرض في مصر وإنشاء وزارة للسينما المصرية يتولى ادارتها سينمائي "معروف عنه النزاهة وتحقيق العدالة بين السينمائيين"، مشيرا إلي أن السينما ستوفر دخل قومي لللبلاد أعلى من قناة السويس. وأرفق الصديقي تدوينه بمقطع الفيديو قائلا: "محدش صدقني لما قولت اني بحارب الاسفاف بالاسفاف وان في حاجه اسمها العلاج بالصدمه ،، يلا نقلب عاليها واطيها ،، حقي في بلدي ومش حسيبه". وجدير بالذكر، أن نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع "فيديو كليب" غنائي بعنوان "سيب أيدي" الذي قام بغنائه مخرج الكليب وائل الصديقي وسلمى الفولي. وقد أثار الكليب عاصفة من الجدل والانتقادات في ظل اتهام البعض بأن الكليب يحتوي على "لقطات ومشاهد خارجة". وألقت السلطات المصرية القبض على سلمي الفولي ورزق رمضان بتهمة "التحريض على الفسق والفجور" من خلال الفيديو كليب، كما لم تتمكن من اعتقال الصديقي بسبب سفره إلي تونس للمشاركة بأحد الأعمال الفنية.