هذا ما قاله الكاتب فهمي هويدي في مقال له بجريدة الشرق، مضيفا "في الأسبوع الماضي سمعت بأذني أربعة من مقدمي البرامج التلفزيونية يصفون الناقدين للأوضاع الراهنة بأنهم خونة وعملاء يدعون إلى إسقاط الدولة ويعادون الجيش والشرطة. وهي أوصاف جرى تعميمها دون أي تحفظ أو استثناء. ليس ذلك فحسب، وإنما ترددت في أحاديثهم ومواعظهم عبارات صريحة ذكرت أن هؤلاء الذين ينتقدون ليس لهم مكان في مصر. وإذا لم يعجبهم الحال فعليهم أن يغادروا، وقد استخدم أحدهم وصفا أكثر صراحة، حيث دعاهم لأن "يغوروا" بعيدا عنها، وهي كلمة مقابلة لمصطلح "في ستين داهية"!.".