نظم أكثر من مئة شخص من البوذيين القوميين ،بينهم رهبان وراهبات، مسيرة في يانجون اليوم الأربعاء احتجاجا على الاتهام الدولي لميانمار فيما يتعلق بأزمة المهاجرين الروهينجيا. وقال ساياداو باماوكا ،وهو رئيس دير بارز في يانجون وأحد منظمي المسيرة، إن "معظم الدول والمنظمات الأجنبية ،بما فيها الاممالمتحدة، تلقي باللوم على ميانمار كمصدر لأزمة مهاجري القوارب". وعثر على آلاف المهاجرين ،معظمهم من أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار ومن بنجلاديش، في البحر قبالة إندونيسيا وماليزيا وتايلاند خلال الأسابيع الماضية. وتعرضت هذه الدول لضغوط دولية لحملها على مساعدة المهاجرين ، كما تعرضت ميانمار لضغوط دولية لبحث الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة . وقال باماوكا :"يقول الإعلام الأجنبي إن ميانمار بلد تمييز ضد المسلمين .. هذا ليس صحيحا ، لقد عشنا مع المسلمين هنا لقرون .. ليس لدينا مشكلة مع المسلمين البورميين . ولكن لا نريد أن يصبح المسلمون البنغاليون من مواطني ميانمار أو يستوطنون أرضنا كلاجئين".