قال أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر، إن القادة العرب يقع على عاتقهم مسؤولية تصحيح صورة الدين الإسلامي. وأكد الجابر في كلمته خلال الدورة ال42 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالكويت، اليوم الأربعاء، أن حكومته تقف بجانب الشعب العراقي ضد محاولات التخريب التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي. وحمل أمير الكويت، المجتمع الدولي مسؤولية إجبار إسرائيل على قبول عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وجدد دعوته إلى ضرورة حل الأزمة السورية سلميا بعيدا عن الحلول العسكرية، فضلاً عن علاقات حسن الجوار مع إيران وعدم التدخل في الشئون الداخلية. وشدد الجابر على ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ المبادرة الخليجية كأساس لتسوية الأوضاع في اليمن. ويبحث جدول أعمال هذه الدورة التي تنعقد على مدار يومين، اعتماد قرارات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وإعلامية، وإنسانية، وعلوم وتكنولوجيا، إلى جانب ما يتعلق بالمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة للمنظمة. فيما سيتصدر القضايا السياسية التي سيناقشها المجتمعون، الوضع في فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، وقضايا النزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة "الإرهاب" الدولي و"الإسلاموفوبيا"، وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة. كما يناقش وزراء الخارجية تطورات الأوضاع الخطيرة في ما يتعلق بالمسلمين (الروهينغيا) في ميانمار ، حيث يتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع للمنظمة والخاص بميانمار اجتماعاً على هامش أعمال المجلس لبحث آخر تطورات الأوضاع هناك، كما يعقد فريق الاتصال الخاص بمالي اجتماعاً على المستوى الوزاري لمناقشة التطورات الأخيرة لعملية السلام في مالي. وتشهد الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي أيضاً، اجتماعاً لفريق الاتصال الوزاري لبحث تطورات الأوضاع في الصومال، ودعم خطوات التنمية وإعادة الإعمار.