كشفت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، عن ترأسها وفد دبلوماسية شعبية في برلين للقاء مسؤولين من منظومات حكومية وغير حكومية لإستطلاع الرأي في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا. وأكدت زيادة في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في" اليوم الثلاثاء، إنها وجدت ترحيب كبير بزيارة السيسي على عكس ما يشاع، مشيرةً إلى أن رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت الذي رفض مقابلة الرئيس غير مرغوب به شعبياً في بلاده. وأوضحت أن هناك تأهب أمني كبير وذلك تحسبا لمظاهرات شعبية كبيرة ترحيبا بزيارة السيسي. وأشارت زيادة إلى أن الأتراك المتواجدين في ألمانيا معارضون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولا يدعمون مظاهرات الإخوان التي يتم الإعداد لها بالتزامن مع زيارة السيسي. جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة مرتقبة الى المانيا يومي 3 و4 يونيو القادم بدعوة من المستشارة الألمانية انغلا ميركل. وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت، المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل المسيحي الديمقراطي، قد بعث إلى السفير المصري في برلين "بيان" بشأن رفض مقابلته للسيسي خلال زيارته إلى ألمانيا، بسبب ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر عقب صدور الأحكام الأخيرة بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي و105 آخرين من الإخوان.