ذكرت تقارير إخبارية أن عاصفة مصحوبة بأعاصير وأمطار غزيرة ضربت بقوة شمال المكسيك وولايتي تكساس وأوكلاهوما الأمريكيتين مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وترك آلاف المنازل مدمرة. وقال عمدة بلدة سيوداد اكونا لوسائل إعلام مكسيكية إن 13 شخصا قتلوا في البلدة ودمر نحو 1500 منزل هناك بسبب اعصار استمر لست ثوان فقط. واكد حاكم ولاية كواهويلا فيكتور زامورا إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 230 على الأقل. وفي مقاطعة هايز بولاية تكساس جنوب أوستن كانت عملية الإنقاذ البحث جارية عن 12 شخصا في عداد المفقودين بعد أن فاض نهر على ضفتيه. وجرفت المياه الغزيرة سيارات ومنازل بمن فيها. وقال الحاكم جريج أبوت في مؤتمر صحفي إن ارتفاع منسوب المياه كان في قوة التسونامي وحذر الناس من الاستهانة به. وقال أبوت في مؤتمر صحفي لا يمكنك التخفيف من حجم المسألة، مضيفا أنها خطيرة للغاية. وأعلن أبوت حالة الطوارئ في 37 مقاطعة في الوقت الذي نشرت فيه دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية تحذيرات بشأن سيول وعواصف رعدية خطيرة لمنطقة تمتد من جنوب تكساس باتجاه الشمال إلى أوكلاهوما. وذكرت تقارير يوم الأحد أن هطول أمطار قياسي تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الولاياتالمتحدة. وتوفي شخص واحد في سان ماركوس، كما فقد ما يصل إلى 400 منزل. كما ارتفع نهر بلانكو، الذي يتدفق عبر سان ماركوس، ليسجل فيضانات أعلى بكثير من الارتفاع القياسي السابق البالغ 1ر10 متر ليصل إلى 2ر12 متر مساء السبت، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية. وحدثت حالتا وفاة أخريان في الولاياتالمتحدة في ولاية أوكلاهوما. وقالت سي إن إن نقلا عن المتحدثة باسم إدارة الطوارئ في الولاية إن امرأة تبلغ من العمر 33 عاما توفيت بعد أن فقدت السيطرة على سيارتها. وفي كلاريمور، قتل أحد رجال الإطفاء بعد أن جرفته المياه وسقط في مجارير مياه العواصف. وتسببت فيضانات مطلع الأسبوع في جعل أوكلاهوما سيتي تحطم رقمها القياسي في هطول الأمطار بالنسبة لأي شهر.