أعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاثنين ، أن سبعة عسكريين قتلوا وأصيب 10 أخرون في اطلاق نار بثكنة بوشوشة وسط العاصمة. وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي في مؤتمر صحفي بأن عسكري برتبة رقيب فتح النار على زملائه في الثكنة وتسبب في مقتل سبعة عسكريين وجرح 10 من بينهم جندي في حالة خطرة، قبل أن يلقى مصيره في تبادل لإطلاق نار. وقال المتحدث إن "الجندي يعاني مشاكل عائلية واضطراب في سلوكه وتم نقله في وقت سابق الى وحدة غير حساسة وأعفي من حمل السلاح". وأضاف أن "العملية منعزلة" ولا تتعلق بهجوم مسلح على الثكنة، مشيرا إلى أن الأبحاث ستحدد طبيعة الحادثة في وقت لاحق. وتقوم وحدات عسكرية بشن عمليات تفتيش واسعة النطاق في المناطق المجاورة للثكنة. وطوقت وحدات أمنية وعسكرية شارع " 20 مارس " قبالة الثكنة بينما حلقت مروحيات عسكرية لتمشيط المنطقة. وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن تبادل اطلاق نار بين وحدات امنية وعسكرية مع عناصر ارهابية داخل مسجد قرب الثكنة. لكن العروي نفى تماما هذه الأنباء ، مؤكدا أن اطلاق النار حدث داخل الثكنة التي تبعد كيلومترا واحدا عن متحف باردو الذي شهد هجوما دمويا في 18 آذار/مارس الماضي مخلفا 22 قتيلا في صفوف السياح الزائرين وعون أمن اضافة الى مقتل المسلحين الاثنين. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي صرح في وقت سابق بأن "الحادثة لا يمكن اعتبارها عملية ارهابية لكن الوضع تحت السيطرة".