تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية بجلسة الأحد بعدما هبطت أسعار النفط، لكن الأسهم المصرية واصلت مكاسبها بعد تأجيل العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في البورصة، حيث ربح رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 1.7 مليار جنيه في أولى جلسات الأسبوع. وارتفع مؤشر بورصة مصر إيجي إكس 30 بنسبة 1.4% ليصل إلي 9121 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 20 بنسبة 2% ليصل إلي 9637 نقطة، وارتفع رأس المال السوقي ل508.5 مليار جنيه مقابل504.5 مليار جنيه الأسبوع الماضى، بارتفاع قدره 4 مليارات جنيه. بينما تراجعت الأسهم الخليجية حيث انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 1.17 دولار إلى 65.37 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضى متراجعا 2.1 في المائة على مدى الأسبوع إذ توقف صعود استمر يومين مع ارتفاع الدولار وعمليات جني للأرباح قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولاياتالمتحدة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات والتي تتأثر أرباحها بأسعار النفط 2.5 في المائة وشكل أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الذي تراجع 0.4 في المئة. وسجلت أسهم قيادية أخرى أداء ضعيفا مع تأثر معنويات المستثمرين على ما يبدو في أعقاب هجوم انتحاري نفذه تنظيم الدولة الإسلامية وأسفر عن مقتل 21 شخصا يوم الجمعة في مسجد في شرق المملكة. وارتفع سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) الناقل الحصري لنفط أرامكو السعودية 1.9 في المئة إلى 54.50 ريال مسجلا أعلى إغلاق له على الإطلاق بعدما قالت الشركة اليوم إنها وقعت إتفاقية لشراء خمس ناقلات نفطية عملاقة من هيونداي للصناعة الثقيلة الكورية الجنوبية. وتراجع مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء 3.3 في المئة بعدما ذكرت صحيفة المال المصرية نقلا عن مصدر لم تسمه إن الصفقة المزمعة بين الشركة والحكومة المصرية لبناء مليون وحدة سكنية قد انهارت. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة المصرية أو من أرابتك حول المشروع الذي تقدر قيمته بنحو 280 مليار جنيه مصري (36.70 مليار دولار). وكان سهم ماركة للتجزئة أحد الأسهم القليلة التي حققت مكاسب وصعد 1.6 في المائة بعدما قالت الشركة في بيان إنها تتوقع أن تنمو أرباح سلسلة مطاعم ريم البوادي التي اشترتها هذا الشهر بما يزيد على 25 في المئة سنويا في الأعوام القادمة. وأضافت ماركة أنها تخطط أيضا لثلاثة استحواذات أخرى في 2015. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع تراجع سهمي البنكين الكبيرين أبوظبي الوطني والخليج الأول 0.9 وواحد في المئة على الترتيب. وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا مع صعود سهم ازدان القابضة 2.4 في المائة ليوازن الخسائر التي تكبدتها أسهم أخرى. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. انخفض المؤشر 0.4 في المائة إلى 9733 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 1.7 في المائة إلى 4050 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.7 في المائة إلى 4617 نقطة. قطر.. أغلق المؤشر مستقرا عند 12443 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 1.5 في المائة إلى 9122 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.3 في المائة إلى 6311 نقطة. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 في المائة إلى 6375 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.6 في المائة إلى 1372 نقطة.
