أفادت صحيفة سويدية اليوم الأحد بأن الرئيس الهندي أدان جرائم الاغتصاب الجماعي التي وقعت مؤخرا في بلاده ، ولكنه قال إنها ليست نمطا مألوفا بل "حالات فردية". وأدلى الرئيس الهندي براناب موخيرجي بالتعليقات لصحيفة "داجنز نيهيتر" السويدية قبيل زيارته الرسمية المنتظرة للدولة الاسكندنافية. وقال موخيرجي " بصراحة شديدة ، إنها تتعارض مع القيم الحضارية الأساسية في الهند . أما بالنسبة للحالات الفردية ، اتخذت الأجهزة المعنية بفرض القانون الخطوات المناسبة لضمان سلامة وأمن النساء . ويتم اتخاذ خطوات أخرى أيضا". كما نقلت الصحيفة عن الرئيس الهندي قوله ردا على سؤاله حول الخلل الذي حدث إن :"هذه حالات فردية ، ومن ثم ربما تكون حالات اضطراب عقلي . في الأوضاع الطبيعية ، لا تحدث مثل هذه الأمور . لا أقلل من شأن الأمر، لابد من الإدانة حتى ولو كان معدل وقوع هذه الجرائم هو واحد في المليون . ولكن هذه حالات شاذة . لا يمكن أن تتخذ الحالات الشاذة كقاعدة". كما أشار إلى أنه من الممكن تعزيز دور المرأة في الهند عبر "التمكين السياسي والتمكين الاقتصادي ، لابد أن يكون للنساء مصادر دخل مستقلة". وسوف تكون زيارة موخيرجي ،والتي تبدأ في 31 أيار/مايو الجاري، هي الأولى لرئيس هندي إلى السويد. وأعرب موخيرجي ،الذي يترأس الهند منذ عام 2012، عن أمله في تعزيز العلاقات في "جميع المجالات بما فيها التعاون الاقتصادي وإصلاح الأممالمتحدة ومكافحة الإرهاب الذي أعتبره واحدا من أكبر الأخطار التي تهدد السلام والهدوء". كما قال موخيرجي إن الهند ترحب بالاستثمارات السويدية في مجالات البنية التحتية والطاقة والسكك الحديدية.