أكد الكاتب السياسي الجزائري أنور مالك أن الثورة السورية قد تمكنت في تفتيت مخططات وصفها بأنها "ثمنها أكبر في المستقبل" ضد الدول العربية. وقال مالك من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "لو يدرك العرب ما قدمت لهم ثورة سورية من خدمات لشكروا الله ثم السوريين الذين نجحوا بدمائهم في تفتيت مخططات ضد أمتهم سيكون ثمنها أكبر مستقبلا" وأضاف : "لو أن فضح حزب إيران في لبنان هي خدمة وحيدة قدمتها ثورة سورية إلى العرب لكفاها ذلك مجدا ولأنه للاسف تنظيم سرطاني لم يدرك خطره كثيرون"، في إشارة ل"حزب الله" اللبناني. وتشهد العديد من المناطق في الأراضي السورية منذ عام 2011 صراعا سياسيا واشتباكات مسلحة عنيفة، بين الجيش السوري الموالي لبشار الأسد وفصائل معارضة له. وكان بشار الأسد قد أكد في تصريحات سابقة أن الدعم الذي يتلقاه من دول صديقة عديدة وفي مقدمتهم إيران، ساعدت على دعم صمود سوريا أمام ما تمر به من أحداث، كما أكد في تصريحات سابقة أيضا عن تواجد عناصر تابعة ل"حزب الله" اللبناني في الأراضي السورية بدعوة من الإدارة السورية في دمشق. وقد اتفق مع رأي أنور مالك أحد متابعيه على "تويتر" يدعي "المنصور"، حيث قال : "أكبر خدمة قدمتها ثورة سورية، للعرب أنها كشفت لهم أعدائها الخارجيين كأيران، وأعداء الداخل بشتى أطيافهم، والغرب المتلون الوصولي". كما أشار "حسن الخليل" أحد متابع مالك على "تويتر" : "نعم ، يكفي أن الثورة السورية أنها حطمت أسطورة حزب الله التي كان يهدد بها اللبنانيين ويكفي أنها عرته من وصفه المقاومة من اجل فلسطين". وقال "سلطان" من خلال رده على تغريده مالك: "لا ننسى دماء الشام والرافدين واليمن با اشلائهم شرحوا لنا اننا في سبات اقرب ماله غيبوبه لهم منا الدعاء بقبولهم وللحيا النصر". وفي سياق أخر، رفض "افنجر" تغريده مالك، مضيفا أن حزب الله "قدم أغلى ما يملك في سبيل الأمة"، وقال: "لو مثلا تقول لي ان النظام السوري مشبوه ...ممكن.. لكن مقاومة بحجم حزب الله قدمت أغلى ما تملك في سبيل الامة ...لا شك أنها طاهرة"، مضيفا: "التي تدعمه ايران مشبوه ..اما الذي تدعمه امريكا و للأسف اسرائيل هو بطل العرب و حامي الإسلام و ......كل هذه الألقاب".