قال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الإثيوبية، "هيفيكوبوني بوهامبا"، إن تواجد وكلاء الاحزاب السياسية محدود وإن تنظيم العملية الانتخابية تسير بشكل جيد. ووصف "بوهامبا" في تصريحات صحفية بأديس أبابا، سير العمية الانتخابية وجانب التأمين لها بالجيد، وأضاف أنه تلقى "تقريرا أوليا من بعض مراقبي الاتحاد الأفريقي يؤكد على أن أكثر من 100 مركز اقتراع في أديس أبابا افتتحت في الزمن المحدد ولا توجد خروقات" غير أنهم أشاروا إلى أن "تواجد وكلاء الاحزاب السياسية محدود". وأشار إلى أن "بعثة الاتحاد الأفريقي ستصدر بيانا عقب إغلاق مراكز الاقتراع حول العملية الانتخابية" وقال إنه "سيتم إصدار تقرير مفصل حول الانتخابات في ال26 من مايو /آيار الجاري". وذكر "بوهامبا" أنه زار 4 مراكز اقتراع مع افتتاح مراكز الاقتراع للانتخابات الإثيوبية. وأوضح في تصريحات صحفية أثناء زيارته لمركز "بولي سفر" وسط أديس أبابا أن جميع المراقبين حضروا في الوقت المحدد لافتتاح مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أن كل اللوازم الانتخابية كانت متوفرة في مراكز الاقتراع إلى جانب المراقبين المحليين. ووفق مراسلي وكالة "الأناضول" في أنحاء مختلفة من البلاد، فتحت مراكز الاقتراع بالأقاليم الإثيوبية التسعة والإدارتين أبوابها أمام الناخبين عند الساعة ال (6:00) بالتوقيت المحلي (3:00 ت.غ ) من صباح اليوم الاحد، باستثناء دائرة "غيننوقواتا" الانتخابية في إقليم "شعوب جنوب إثيوبيا" التي تم تعليق الاقتراع بها على خلفية اشتباكات بين مناصري الائتلاف الحاكم والمرشح المستقل "اشبر ولد قرقيز". ولم يحدد مجلس الانتخابات موعد إجراء العملية الانتخابية في هذه الدائرة. وتتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (15:00 ت.غ). وحسب "المجلس الوطني للانتخابات" (الجهة المشرفة على إجراء الانتخابات)، فإنه من بين 87.86 مليون إثيوبي، يحق لنحو 36.8 مليون مواطن التصويت في هذه الانتخابات عبر نحو 45 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد. وتبلغ نسبة النساء من بين من يحق لهم التصويت 48 بالمائة والرجال 52 بالمائة. ويتنافس 3991 مرشحا على مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغة 547 مقعدا، بينما يتنافس 1828 مرشحا على مقاعد المجالس الإقليمية البالغة 2231 مقعدا موزعة على مجالس الأقاليم التسعة والادارتين. ويصوت الناخبون على بطاقتين الأولى خاصة باختيار مرشح البرلمان الفيدرالي والثانية لاختيار مجالس الأقاليم التسعة والإدارتين. وإلى جانب المستقلين، يشارك في هذه الانتخابات 58 حزبا أبرزها: حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية الديمقراطية" الحاكم (1350 مرشحا)، وحزب منتدى الوحدة الديمقراطية الإثيوبي (270 مرشحا)، وحزب الأزرق (139 مرشحا)، والحزب الديمقراطي الإثيوبي (165 مرشحا)، والائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية (108 مرشحا). وتجرى انتخابات هذا العام في ظل غياب مراقبين دوليين بارزين، بينهم: الاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر، الليذان راقبا الانتخابات السابقة. لكن الاتحاد الأفريقي مشارك في مراقبتها، بجانب جمعية المجتمع المدني، وهي منظمة غير حكومية محلية قالت إنها ستنشر قرابة 40 ألف مراقب. وإلى جانب إدارتي "مدينة أديس ابابا" و"دريداوا"، تضم إثيوبيا تسعة أقاليم هي: الامهرا، الارومو، التقراي، شعوب جنوب إثيوبيا، هرر، قامبيلا، بني شنقول غمز، الصومال الإثيوبي، عفار. ويتنافس 3991 مرشحا على مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغة 547 مقعدا، بينما يتنافس 1828 مرشحا على مقاعد المجالس الإقليمية البالغة 2231 مقعدا موزعة على مجالس الأقاليم التسعة والادارتين. ويصوت الناخبون على بطاقتين الأولى خاصة باختيار مرشح البرلمان الفيدرالي والثانية لاختيار مجالس الأقاليم التسعة والإدارتين. وإلى جانب المستقلين، يشارك في هذه الانتخابات 58 حزبا أبرزها: حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية الديمقراطية" الحاكم (1350 مرشحا)، وحزب منتدى الوحدة الديمقراطية الإثيوبي (270 مرشحا)، وحزب الأزرق (139 مرشحا)، والحزب الديمقراطي الإثيوبي (165 مرشحا)، والائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية (108 مرشحا). وتجرى انتخابات هذا العام في ظل غياب مراقبين دوليين بارزين، بينهم: الاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر، الليذان راقبا الانتخابات السابقة. لكن الاتحاد الأفريقي مشارك في مراقبتها، بجانب جمعية المجتمع المدني، وهي منظمة غير حكومية محلية قالت إنها ستنشر قرابة 40 ألف مراقب.